تا بعدی


هربتُ من أمي الحقيقية إلى أسرتي بالتبني، لكن كانت النهاية مأساوية

16 بازدیدها
قصص واقعية
0
منتشر شده در 10/05/19 / که در فیلم و انیمیشن

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا! اسمي هايدي. عمري 16 سنة ولدي أمّان اثنتان. كيف يُعقل ذلك؟ دعني أخبرك، إنها قصة طويلة. وُلدت في بوسطن، وواجهت أمي صعوبات عند ولادتي. كنت بخير، ولكنها نزفت كثيرًا ودخلت في غيبوبة. لم يتمكن الأطباء من العثور على أبي أو أي من أقاربي، ولم يتمكنوا من التنبؤ بحالة أمي أيضًا. لذلك كان خيارهم الوحيد إعطائي لأسرة حاضنة. اتفقوا على أن أعيش معهم حتى تستيقظ أمي من غيبوبتها.

بعد الحفلة، ذهب والداي إلى غرفتهما وأغلقا الباب. حاولت التنصت، ولكن لم أتمكن من معرفة ما كانا يتحدثان عنه لأنهما كانا يهمسان، ولكن انفجرت أمي في البكاء. كان ذلك مخيفًا للغاية لي، لذلك طرقت الباب واستأذنت في الدخول ومعرفة ما يجري. أخبرني والداي بالحقيقة. أخبراني عن أمي الحقيقية وغيبوبتها وعن المكالمة الهاتفية. لقد تم إبلاغ أبي بالتبني بأن أمي قد استيقظت من غيبوبتها، وأنه بعد القليل من العلاج، ستكون مستعدة لاستعادة ابنتها، حسبما اتُّفق عليه.

شعرت بحزن شديد. وتوسلت إلى والدي ألا يعيداني، أعتقد أنني بكيت كثيرًا، ولكن لم يكن بيدنا حيلة. لذلك، بعد بضعة أسابيع، أعادني والداي إلى بوسطن.

بذلت أمي قصارى جهدها للانسجام معي. طبخت أطباقًا لذيذة، وأخذتني في جولة حول المدينة، واصطحبتني إلى حديقة الحيوان، وقالت إنها ستشتري لي أي شيء أطلبه، وبدأت تعجبني في الواقع، ولكن... اشتقت لأسرتي كثيرًا.

في أحد الأيام، تشجعت وسألتها عما إن كان بإمكاني زيارة منزلي في مينيسوتا، ولكنها لم تسمح لي. قالت إنها تعلم أن الأمر صعب علي، ولكن من الأفضل لي عدم التواصل مع أسرتي الحاضنة من أجل مصلحتي. قالت إنه يجب علينا فتح صفحة جديدة معًا. شعرت بالغضب الشديد! أردت العودة إلى منزلي بشدة لدرجة أنني قررت الهرب. حزمت حقيبتي الصغيرة وتوجهت إلى التلال. بحثت في غوغل عن الطريق إلى محطة الحافلات، واكتشفت أنها لم تكن بعيدة عن المكان الذي عشنا فيه. بالطبع، تم القبض عليّ وإعادتي إلى المنزل بعد أن حاولت شراء تذكرة ذهاب فقط إلى مدينتي. شعرت أمي باليأس، واتخذت أسوأ قرار على الإطلاق. قررت الانتقال إلى ولاية أخرى في الجنوب دون أن تخبر أسرتي بالتبني عن ذلك. اتضح أن جدي وجدتي يعيشان هناك، ولكن لم تتحدث إليهما أمي منذ سنوات. لم يعرفا أي شيء عني أو عن غيبوبتها. كما منعتني من الاتصال أو التراسل بالبريد الإلكتروني مع والديّ الحاضنين، ورفضت إعطائي معلومات الاتصال بهما. كانت تلك الصورة كل ما تبقى لدي من ذكراهما.

أخبرني صديقي بأنه سيقيم حفلة مبيت بمناسبة سفر والديه، لذلك قام بدعوتي ودعوة جميع أصدقائي. استأذنت من أمي للذهاب للحفلة، ولكن بالطبع كان ردها "لا". قالت إنه يجب عليّ تحسين درجاتي أولًا، وبعد ذلك، يمكنني التفكير في الحفلات. ولكن لم يمنعني ذلك. عندما خلد الجميع إلى النوم، خرجت من النافذة وذهبت إلى الحفلة. قضيت وقتًا ممتعًا مع أصدقائي، ولكن عندما عدت إلى المنزل في الصباح، كانت أمي تنتظرني في غرفتي. كانت غاضبة للغاية. ووقع بيننا أسوأ شجار على الإطلاق! تبادلنا الاتهامات، ثم قلت لها أخيرًا: "أنت لست أمي ولن تصبحي أمي أبدًا. سأترك المدرسة وأعود إلى والديّ الحقيقيين". لم ترد علي وغادرت الغرفة بوجه جامد.


وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn


الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية

بیشتر نشان بده، اطلاعات بیشتر
0 نظرات sort مرتب سازی بر اساس

تا بعدی