شىء في مطبخنا نستخدمه يوميا ويسبب السرطان ويضعف خصوبة الرجال ويدمر الكبد والكلى

#ايكو_عربي - شىء في مطبخنا نستخدمه يوميا ويسبب السرطان ويضعف خصوبة الرجال ويدمر الكبد والكلى
تخيّل ان المقلاة التي تقلي بها طعامك مطلية بمواد كيماوية تم استخدامها بصناعة #القنبلة_النووية التي تم القائها على #هيروشيما
تحتوي هذه المقلاة على سموم تدخل اجسامنا وتسبب انخفاض خصوبة الرجال والسرطانات وتدمير وظائف الكبد والكلية
أنا محمد الرميحي أصحبكم عبر ايكو عربي في هذه التقرير عن عدو يعيش بيننا ويتراكم داخل أجسادنا كل يوم
*****
مواد كيمائية خطيرة موجودة في أغلفة الاطعمة والملابس المقاومة للماء وطلاء مقالي الطعام والأدوات المنزلية
اسمها العلمي "بولي فلور ألكيل"polyfluoroalkyl ويتم اختصار تسميتها ب"بفاس" PFAS
وبرغم سُميّة هذه المواد وخطرها على الانسان لكن يفوق الانتاج الصناعي منها مليار دولار سنويًا
تتفرع منها 4500 مادة منها منتشرة في كل تفصيل صغير من حياتنا
يصنّف علماء البيئة هذه المواد بأنها الاختراع الاخطر على صحتنا وبيئتنا بتاريخ البشرية
فبالرغم من استعمالاتها المدهشة المقاومة للأوساخ والالتصاق والحرارة
لكن هذه المواد لا تتحلل في البيئة وتبقى آثارها مئات ألوف السنين
عُثر على بقايا منها في مياه الشرب والمواد الغذائية وأجسام البشر والحيوانات
وتقول الدراسات أن 98 % من الأمريكيين يحملونها بدمائهم بنسب مختلفة
كما عثر على هذه المواد الخطيرة في حليب الامهات في الهند والفلبين واندونيسيا
أما في ألمانيا فيرجّح المختصون أنها موجودة في جسم كل طفل وخمس الأطفال تتعدى النسبة في دمائهم القيم الحرجة
تم استخدام هذه المواد اول مرة بالتاريخ عام 1938 من قبل شركة DuPont الأمريكية
وذلك لتصنيع القنبلة النووية نظرًا لمقاومة هذه المواد للحرارة الشديدة ودورها بالحفاظ على القنبلة من الداخل
بعد ذلك أنتجت الشركة هذه المواد تجاريًا تحت اسم "تفلون" ووزعتها على نطاق واسع بالأجهزة المنزلية والأواني والمقالي
حققت هذه المواد نجاحًا مهولًا بالعالم وكانت الاكثر شعبية بين المستهلكين
لكن في العام 1998 اكتشف مزارع يعيش قرب مصانع الشركة في فرجينيا موت أبقاره لسبب غير معروف
صوّر المزارع ما جرى لأبقاره بالفيديو وفجّر فضيحة لشركة DuPont العملاقة
ليبدء الناس المقيمين بجانب مصانع الشركة في هولندا أيضًا البحث عن أسباب ارتفاع نسب السرطان بينهم ليكتشفوا ان السبب هذه المواد
دفعت الشركة أكثر من 600 مليون دولار تعويضات ل3500 حالة في اوروبا وامريكا مع ذلك لم تتوقف عن تصنيعها
ليثبت الانسان مجددًا أنه المخلوق الاكثر خطرًا على الحياة في هذا الكوكب
في ختام حلقتنا نستذكر قول الله تعالى:
"إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَیۡنَ أَن یَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَـٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا"