يحتضر دماغي ببطء. لم يتبقَ لي سوى سنة واحدة || أفضل القصص الحقيقية المصورة
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا يا رفاق. أدعى ديف. قصتي حزينة، وآمل ألا يمر بها أي منكم، لكن إليكم مثالا حيا عن كيف يمر الشخص بخمس مراحل من الحداد. وسأخبركم كيف تتعاملون مع كل واحدة منها.
كما يحدث عادة، بدأ كل شيء في أكثر الفترات غير المناسبة في حياتي. لقد بلغت لتوي السادسة عشرة، أحظى بأم محبة وأفضل أصدقاء في العالم، وحبيبة جميلة. ومن ثم بدأت أشعر بصداع في الرأس. لا شيء غريب، أليس كذلك؟ ظننت إن السبب وراء ذلك الطقس، أو قلة النوم. لذا، أصبحت أتناول مسكنات الألم وأتفرغ لشؤوني. لكن بعد بضعة أسابيع، أصبحت أشعر بالدوخة، مم زاد من آلامي. كنت أستلقي في فراشي، وأشعر كأنني أتأرجح يمنة ويسرة... كما لو أنني على متن سفينة أثناء عاصفة هوجاء، أو شيئا من هذا القبيل. من الواضح، أنه أصبح من الواجب استشارة الطبيب. وفي الموعد، فحصني الطبيب وقال إنني في حاجة إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لدماغي؛ وهو أمر شائع نظرا للأعراض التي أعاني منها.
بعد الاختبار، انتظرنا النتائج في رواق المستشفى. رأيت مدى قلق والدتي، والدموع تنهمر من عينيها. شعرت بالارتباك الشديد، ومن ثم طفقت تحدثني عن سنوات مضت، عندما اضطر والدي إلى إجراء عملية جراحية لمحاربة مرض ما. أخبر الأطباء والدي أنه لن يعيش سوى لسنتين كأقصى تقدير، فأراد أن يترك شيئا وراءه. وبعد مرور سنة، جئت إلى الدنيا. وسنة أخرى، توفي والدي. لطالما كانت تقول والدتي إنني أشبه والدي كثيرا. لكني لا أتذكره على الإطلاق... (تنهدات) بصراحة، خفت كثيرا عند سماعي لكلماتها. أردت أن أرفه عنها قليلا، وأخبرتها أنه لا يمكن أن أعاني من مرض السرطان، وإننا سنعرف ذلك قريبا. لكني كنت مخطئا.
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية