من الدراجة البسيطة ومحل البقالة الصغير إلى أغني واشهر مهندس في مصر والشرق الأوسط
#ايكو_عربي - والده كان فقير وصاحب محل بقالة.. أسرار وخفايا أغني واشهر مهندس في الشرق الأوسط
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
والده كان فقير وصاحب محل بقالة.. أسرار وخفايا أغني واشهر مهندس في الشرق الأوسط
#ايكو_عربي - #عثمان_احمد_عثمان #المقاولون_العرب- مهندس مصري صارع فقره وقلة إمكانياته حتى وصل إلى القمة، وأسس أحد أكبر شركات #المقاولات في#الشرق_الأوسط وأفريقيا، وكان له دورا بطوليا في لحظات فارقة من تاريخ \مصر.
ولد عثمان عام 1917 في #مدينة_الإسماعيلية لأسرة فقيرة، فكان والده يعمل في محل بقالة وبالكاد يوفر قوت يوم عائلته.
وبعد وفاته عام 1920 ازدادت معاناة الأسرة وأصبحت في \الحضيض، الأمر الذي أجبر شقيق عثمان الأكبر على ترك دراسته والاتجاه للعمل، لتوفير دخلا ثابتا لوالدته وأشقائه.
وتقديراً لهذه التضحية عزم عثمان على التفوق في دراسته لتعويض عائلته، وعندما انتهى من #الثانوية انتقل إلى القاهرة والتحق بكلية #الهندسة.
وبسبب ظروفه المادية الطاحنة تقدم للجامعة بـ" شهادة فقر" لإعفائه من المصاريف، وكان يذهب إلى محاضراته بدراجة مستعملة جمّع أجزاءها بنفسه.
وبعد سنوات من الاجتهاد تخرج \الشاب وحصل على #بكالوريوس_الهندسة_المدنية، ثم عاد إلى مدينة الإسماعيلية ليعمل مع عمه في المقاولات.
وفي وقت قصير اكتسب خبرات واسعة شجعته على #الاستقلال، وبرأس مال بلغ 180 جنيها افتتح عثمان مقراً صغيراً لشركته عام 1942، وكان هو العامل الوحيد فيها.
وبعد تنفيذ عدة مشروعات صغيرة ضم عثمان #للشركة عمالا، وبرغم ذلك ظل يعمل بيده حتى لقبه عماله بـ"المعلم".
و فى عام 1947 بدأ أولى تعاملاته مع #المقاولات الكبرى، وبعدها توسعت الشركة واتخذت أكثر من مقر لها في #القاهرة، تحت اسم "عثمان أحمد عثمان للصناعة و#المقاولات".