مققطع تحفيزي رائع يستحق المشاهدة ??

مقطع تحفيزي رائع يستحق المشاهدة
قراءة ماهر المزداري

عندما تدرك في داخلك أن هناك شيء ما تريد إنجازه ، وأنا أؤمن أننا جميعاً ولدنا لغايةٍ ما .
أننا جميعاً لدينا شيء ما خلقنا لإنجازه ، أننا جميعاً لدينا " بعض " الخير في أعماقنا ، وأن هذا الخير يحملنا مسؤولية أن نظهر العظمة التي بداخلنا .
ليس فقط أنه من الممكن تحقيق حلمك ، بل إنه من الضروري أن تمتلكه ، أن تعمل عليه ، أن تطور نفسك أن تسعى لما هو مسخر لك في هذا الكون .
في كل يوم عندما تنهض من النوم ، من الأفضل أن تقضي وقتك في تحقيق حلمك في استثمار وقتك .. لا مجال لإهدار وتضييع وقتك ، وهذا أمر مهم جداً ، إنها الشخصية التي تحدد من أنت ، وليست الألقاب ، ليس النجاح هو من يصنعك ، الشخصية تصنع النجاح تصنع الإيمان .. وتحدد لك المسار الصحيح .. " فقط ساعات التدريب وعدد الدورات وحتى الرياضة الصباحية وليس النوم هكذا تربح ، قلب المؤمن يكون كشعلة متوهجة لاتذهب وتنطفئ ، إنها ثابتة ومتوهجة .
إنها كما لو كانت تنظر إلى شيء ، إذا كان اسمك مرتبط بها فأنت محق ، أعطي أفضل مالديك في كل لحظة وكل ثانية .
مشكلة البعض أنهم يريدون مساندة الآخرين لهم ، حلمك " هو حلمك أنت فقط " إذا أردت تحقيقة " فاسعى لتحقيقة " إذا أردت أن يتحقق .. إذاً انهض .. وارتقي .
البعض من الناس إذا أردت شيء سيء فإنه يصارع من أجله .
يجب عليك أن تعمل ليل نهار لتحقيقه ، أن تعطيه كل وقتك أن تضحي براحتك ونومك من أجله إذا كانت كل أحلامك وآمالك تعتمد على هذا ، وترى أن الحياة لا تساوي شيئاً دونها ، يجب أن تسعى وراءها بكل قدراتك بكل القوة والحكمة والإيمان والأمل والثقة بالله ..
إذاً لن تبعدك عن تحقيقها لا البرد ولا الفقر ولا الجوع ولا المرض ولا الألم الجسدي أو العقلي والفائز هو المجتهد .
مايسمى بالحياة ، إنها دائماً متغيرة ، في بعض الأحيان تكون في الأعلى وفي أخرى تكون في الأسفل ، أستطيع أن أقول لكم : أحذروا من ذلك ، الأمور لن تسير دائماً وفق ماتريد ، حينها ستلعب الدنيا لعبتها معك . بعضهم يقولك أنا لا أريد اللعب .
مايهمني كم أنت مميز ولا يهمني إن كنت موهوباً ، لايهمني كم من الوقت طورت نفسك . يحدث في بعض الأحيان أن الأمور لا تسير على مايرام .. لا شي يسير على مايرام وفي بعض الأحيان الأمور ممكنة الحدوث .. تحدث وتتحقق .
لكن خلال أوقات السقوط .. هناك أوقات للتطور تأخذ مكانها ، هناك مكان للعمل ، كل إنسان يحس بالإيجابية إذا كان بصحة جيدة ويملك علاقات إجتماعية جيدة أي إنسان يحس بالسعادة عندها أي شخص يمكن أن يملك الرؤية المنطقية أي شخص يمكنه امتلاك الإيمان تحت هذه الظروف لكن .. ماهو التحدي الحقيقي ؟

اذا حبيت تكون على جلستين . اللي مضت جلسة . والتحدي الحقيقي جلسة . حسب الرغبة .

التحدي الحقيقي هو مواصلة التطور عقلياً وروحياً عندما تأتي لحظات السقوط والفشل هذا مايشدك إلى الحياة .. هذا هو السبب الذي يمنعك من الانفجار ، السبب الذي لايجعلك ناجحاً ، هو أنك لم تتعلم جيداً في الماضي أنت تعتقد أنه بسبب هذه الفرصة التي أتيحت لك وأن ليس كل فرصة هي سانحة لك ، كلنا عشنا ظروف قاسية واللي ماعاشها فسوف يعيشها ويمكنك حينها السماح لها بتدمير حياتك أو أن تسمح لها بإسقاطك أرضاً .. أو يمكنك أن تقرر : أنا لن أسمح لها بفعل ذلك أنا أعظم من هذا … " لن يكون الأمر سهلاً عندما تقرر التغيير " ليس سهلاً .. وإلا لكان في متناول أي إنسان ..
لكن إذا كنت جاد إبدأ الآن ..