لماذا كانت الطائرات تسافر نصف فارغة؟
قد تكونُ الطائراتُ أعجوبةَ الهندسة الحديثة، لكن ما لم تكن مسافراً في الدرجة الأولى، فإن الغالبية لا يعتبرون السفرَ الجوي "تجربةً فاخرة". بالنسبة للكثيرين، تكمُنُ المشكلةُ الأكبر في مدى ازدحام الطائرات. لكن صدق أو لا تصدق، في إحدى الفترات، كانت أغلبُ الطائرات تُقلع نصفَ ممتلئة. كيف يُعقل ذلك؟
قد يصعُبُ تصديقُ ذلك، خاصة مع عيشنا في عالم يضطر فيه الفرد إلى حجز رحلته قبل موعدها بعدة أشهر، لكن كانت هناك فترة يمكنك فيها مجرد الذهاب إلى المطار متى ما خطر على بالك والطيران إلى أي مكان تريده تقريباً. وإن كنت محظوظاً، فقد تحصل على كامل الصف لنفسك!
الطوابع الزمنية:
ذلك العصر الذهبي.. 0:50
....ما الذي وضع نهاية لهذا العصر؟ 4:15
الحجز الزائد عن العدد 6:15
التأثير البيئي 8:35
#الطائرات #الطيران #الجانب_المشرق
الملخص:
- في السبعينات، كان السفرُ الجوي يخضع لسيطرة صارمة من قبل الحكومة الفيدرالية.
- المجال الوحيد الذي تمتعت فيه شركات الطيران باستقلالية كاملة تقريباً هو عددُ الرحلات التي يمكنها الطيران على كل مسار في اليوم.
- مع عدم وجود وسيلة لتوسيع نطاقها أو التنافس على الأسعار، توجب على شركات الطيران العثورُ على وسيلة أخرى للتميز والبروز. وكان الحل الذي توصلت إليه جميعُها هو إمكانيةُ الوصول.
- من الصعب جعلُ كل تلك المساحة غير المحدودة تبدو سيئة، لكن كل هذه المساحة الإضافية أتت بسعر، وأعني ذلك حرفياً.
- متوسط ُسعر الرحلة في عام 1979 يعادل 600 دولار تقريباً بقيمة العملة الحالية. قارن ذلك بعام 2015، عندما كان متوسطُ السعر 385 دولار فقط.
- اتضح أن كل هذه الرحلات الإضافية كانت تكلف شركات الطيران مبالغ طائلة، وكانت تحاول تعويض خسائرها على حساب العميل.
- تسببَّ عاملانِ في وضع نهايةٍ لهذا العصر الذهبي من المساحة الشخصية الواسعة. جاء العاملُ الأول على هيئة تخفيف صرامة لوائح إدارة الطيران الفيدرالية.
- لكونها تحررت من السيطرة على أسعارها وتقييد مساراتها، فقد انخفضت تكاليفُها بسبب تنافس شركات الطيران في خفض أسعارها.
- العاملُ المهم الثاني كان التغيُّرُ التقنيّ. في السبعينات، لم تكن هناك شركاتٌ كثيرة لتعديل أسعار الرحلات بشكل سريع.
- تحتوي شركاتُ الطيران الحديثة على أقسام متكاملة مخصصة لكتابة الرمز الذي يحدد سعرَ المقعد الفردي.
- كما أضافت شركاتُ الطيران المزيدَ من المقاعد لكل طائرة، ويبيعون تذاكر أكثر من عدد المقاعد بشكل منتظم.
- الأثر السلبي لذلك هو ظهورٌ غيرُ متوقع لجميع الركاب أحياناً، وينتهي الأمرُ بطرد راكب من الرحلة.
- في عام 2000، ضمّت أمريكا 10 شركات طيران رئيسية، وقد انخفض عددُ هذه الشركات ببطء إلى 4 فقط بحلول عام 2017.
- في حين أن السبعينات كانت فترة ذهبية لعملاء شركات الطيران، إلا أن جميع هذه الرحلات الإضافية لم تكن صحية للبيئة.
الموسيقى:
Music by Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/
المواد الإعلامية (صور، مقاطع فيديو وأخرى)
https://www.depositphotos.com
https://www.shutterstock.com
https://www.eastnews.ru
إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW
---------------------------------------------------------------------------
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية في 5 دقائق على موقع يوتيوب : https://goo.gl/dkrhKw
https://www.instagram.com/5minutecrafts.arabic/
قصص واقعية
https://bit.ly/2HotpkS
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق
https://bit.ly/2J6HWUT
حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق
https://bit.ly/2MQqpym
حِرف إبداعية للعائلة في 5 دقائق
https://bit.ly/2EYdHtI
حرف ابداعية للأطفال في 5 دقائق
https://bit.ly/2EvfFSc