الفيديو التالي


لقد فزت بمسابقة لكني اضظررت للتخلي عن جائزتي

18 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 08/19/19 / في ترفيه

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية

مرحبا اسمي أليشا. القصة التي سأخبركم بها قصة عاطفية متقلبة بالنسبة لي. فيها خيانة وفيها عداء وفيها الكثير من المفاجآت.

المهم، بدأت القصة عندما جاءت فتاة جديدة إلى مدرستنا الثانوية. اسمها سارة وانتقلت من ولاية أخرى مع أمها. كانت في المدرسة حزينة ومتعبة وتخجل دائما من التحدث إلى الآخرين. فيما بعد علمت أن أباها في السجن وأن وضعهم المالي لم يكن جيدا. حاولت سارة مساعدة أمها في الوظائف التي كانت تعمل فيها أمها، وكانت تعاني من الكثير من الضغط الذهني

لذلك، عندما رأيت أنها تواجه صعوبة في التواصل، قررت أخذ زمام المبادرة. جلست معها على الغداء وكانت لطيفة حقً. كنا نحب نفس الفرق الموسيقية والأفلام، وكان لدينا آراء متشابهة عموما عن الحياة. سرعان ما أصبحت سارة أفضل صديقة لي. كانت تأتي للمبيت عندي لكني لم أذهب إليها لأنها كانت محرجة من المكان الذي تعيش فيه مع أمها.

أنا محرجة قليلا من قول هذا الآن لكن في تلك اللحظة، كان هذا يعني لي.. الحرب. كان مشروعي شبه جاهز، لكني بدأت في تحسينه ليلا ونهارا. حاولت سارة التحدث معي عدة مرات لكني تجاهلتها وأسوأ ما في الأمر هو أنني عندما نظرت إلى أوراقها في تلك الليلة، رأيت نقطة جيدة يمكنني استخدامها في عملي. ترددت فقد كنت أعلم أني مخطئة لكن المخاطر كانت عالية وكنت مجنونة قليلا. لاختصار القصة، كان أسبوع المسابقة قريبا. كان هناك لجنة من 15 شخصا كلفوا بتصنيف المشاريع. بعضهم معلمون وبعضهم خبراء محليون في البيئة وبعضهم من مجلس المدينة وكان هناك الكثير من الطلاب. في الأيام الخمسة التالية، كان يفترض أن يشاهدوا العروض ويختاروا فائزا.

كان عرضي مثاليا بالطبع، ولكن الجزء الأصعب كان ينتظرني. كان أطول أسبوع في حياتي. الشيء الوحيد الذي أنقذني هو حقيقة أن فتاة أعرفها كانت في اللجنة وبعد أن واصلت إزعاجها لمدة يومين على التوالي، أخبرتني برأيهم في عملي. وافق كل عضو على أن مشروعي هو الأفضل على الإطلاق. وقد ذهلت. كنت شديدة التركيز للحصول على الجائزة في الحفل وبعدها يمكنني البدء في حزم أمتعتي لنيويورك. لكن لم يكن لدي أي فكرة عما سيحدث في يوم الحفل.

لم يكن الأمر سهلا علي واستغرقت بعض الوقت لأتخذ القرار. لكن بعد أسبوع، رفضت السفر وحصلت سارة بصفتها الوصيفة على رحلة نيويورك. قالت إنها لا تريدني أن أتخلى عن هذه الفرصة لكنني عرفت أنها في أعماقها سعيدة وممتنة جدا.

بكيت طوال الليل لأكون صادقة لكني لم أندم أبدا على قراري. بعد كل شيء، أنا أفضل صديقة لسارة وقد أوشكت على السماح لهذه المسابقة بتفريقنا. بعد كل هذا، أصبحت صداقتنا أقوى.

ستسافر سارة بعد أسبوعين من الآن وأنا متحمسة جدا لها. شكرا جزيلا للمشاهدة! ولا تنس الإعجاب والاشتراك.

اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!

أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي