الفيديو التالي


فقدت جميع من أحببت لكني ما زلت أحب حياتي

16 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 06/24/19 / في فيلم والرسوم المتحركة

مرحبا! اسمي كاترينا. ما أرغب في مشاركته ليس قصة حقيقية.. بل أكثر منه شعور.. أظن. لا أعرف لماذا لكني وددت مشاركته لفترة من الوقت. أنا.. أحب حياتي.


تركتنا أمي عندما كان عمري 11 عاما. أعتقد أنها لم تكن أبًا سعيدة بالعيش معي وأبي وكانت قد تعبت جدا. مما أتذكره، لا يمكنني قول إننا كنا على وفاق لأن أمي كانت تغضب وتصرخ كل يوم تقريبا. لكن هذا ليس خطأها. كان والدها (جدي الذي لم أقابله قط) مدمن كحول وأساء إلى أفراد أسرته، لذلك أعتقد أن أمي لم تتعلم أبدا كيف تحب وهذا محزن جدا. في آخر مرة تحدثنا فيها عبر الهاتف (من بضع مرات فقط في السنوات الماضية) بدت سعيدة بحياتها، بمفردها على بعد مئات الأميال منا ولم تكن تتحرق للتواصل معنا. لكن.. حقيقة أنها سعيدة تجعلني سعيدة.

أبي شخص رائع قام بالكثير لأجلي طوال هذه السنوات. لفترة بعد مغادرة أمي واجه صعوبة في النهوض من فراشه، ولا يزال يشعر بالحزن من وقت لآخر. أحاول مساعدته بكل ما أستطيع. لحسن الحظ، تابع مع معالج نفسي وأصبح أفضل. يحب أبي أن يقول إني كنت مصدرا للتفاؤل وطاقة الحياة في أحلك أوقاته.. وأجيب دائما بأنه من علمني هذا الدرس بنفسه عندما كنت طفلة.


بعد عدة أشهر من مغادرة أمي، وبينما كنت وأبي نعود ببطء إلى الحياة الطبيعية، فقدنا منزلنا. ما زلنا غير متأكدين كيف حدث ذلك. كانت الساعة 3 صباحا عندما اندلع حريق في مكان ما في المطبخ وكان أبي هناك. ظل مستيقظا في تلك الليلة، لكنه لم يتمكن أبدا من تذكر سبب الحريق، ولم أطلب المزيد من التفاصيل. أنا سعيدة لأننا نجونا في تلك الليلة.


عندما لاحظ والدي أن المنزل يحترق، ركض إلى الطابق العلوي ليوقظني. كان مصمما على إخراجي من البيت بين ذراعيه. لكني أخبرته أني أستطيع الخروج بنفسي لأن المخرج كان واضحا وكان على أبي جلب قطنا جيسي. ركض إلى غرفة النوم لإحضاره وهرعت إلى الباب كما أخبرني. لم أشعر بالذعر لكنني كنت قلقة جدا لذلك انزلقت وسقطت وانا أركض على الدرج. نهضت فورا وركضت للخارج دون الشعور بأي ألم- وعرفت لاحقا أني كسرت ساقي اليمنى ولويت كاحلي الأيسر بشدة. لكني في تلك اللحظة كنت واقفة بجانب الشرفة أصلي لسلامة أبي. أعتقد أنها كانت أطول 3 دقائق على الإطلاق. أخيرا خرج أبي مع جيسي المذعور بين ذراعيه مع بعض الأوراق والأغراض الثمينة في يده. جاء رجال الإطفاء في أسرع وقت ممكن لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ المنزل. احترق بسرعة.. كنت أبكي ... سعيدة لان أبي كان بخير ولأن جيسي حي أيضا. عندما خف مستوى الأدرينالين في جسمي، بدأت أشعر بألم شديد في كلتا الساقين.


انتظر! لم تنتهِ قصّتي هنا.


شاهد الفيديو لتعرف بقية قصّتي!

رجاء اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!

أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي