فاجعة كبرى تعرضت لها أم صينية في طفلها الوحيد ولكن تصرفها كان مذهلا
#ايكو_عربي - فاجعة كبرى تعرضت لها أم صينية في طفلها الوحيد ولكن تصرفها كان مذهلا
هذه الأم الصينية تعرضت لفاجعة كبيرة في طفلها الوحيد.. فماذا ستفعل؟
في عام 1986 رزق لي وماو بطفل ملأ عليهما أرجاء المنزل بالسعادة، ولكن للأسف لم تدم تلك السعادة طويلًا وسرعان ما تحولت لحزن جارف، إذ اختطف الطفل في عمر العامين حينما كان بصحبة والده لشراء الحلوى .
بحثت الشرطة في كل مكان عن الطفل ولكن لم يجدوا له أثرًا، الأمر الذي أصاب الأبوان بانهيار نفسي واكتئاب شديد عرض حياتهما للخطر.
استقالت لي من وظيفتها وسافرت معظم المناطق الصينية، ووزعت على مدار السنوات أكثر من 100 ألف منشور، كما ظهرت في مختلف وسائل الإعلام لتطلب المساعدة، وتتبعت نحو 300 شخص قالوا إنهم يعرفوا مكان طفلها ولكن لم يكن هو.
بعد أن تمالكت الأم نفسها قررت ألا تستسلم للأمر الواقع مثل زوجها، وعاهدت نفسها أن تبحث عن طفلها في كل مكان مهما كلفها الأمر.
في يوم أثناء بحث لي عن ابنها الذي أصبح شابًا في الثلاثينات من عمره، وجدت أن هناك رجلًا تبنى طفلًا في عمر العامين في نفس اليوم الذي خُطف فيه ولدها، فشكت في الأمر وأبلغت السلطات على الفور.
بالرغم من ذلك لم تيأس لي وكل مدى كانت تتشبث بالأمل أكثر، وشجعها على ذلك تطوعها مع جماعة تساعد الآباء في البحث عن أطفالهم المفقودين، إذ ساهمت في عودة 29 طفلًا إلى أسرهم.
لماذا لم تفقد الأم الأمل في العثور على ابنها؟
تعقبت الشرطة ذلك الرجل وتحت الضغط عليه اعترف إنه اشترى الطفل من تجار البشر، فأجرت للشاب المشتبه به تحليل الحمض النووي ، وكانت المفاجأة إذ ظهرت نتيجة الفحص إيجابية، وأخيرًا التقى الأبوان بابنهما بعد نحو 32 عامًا من فقدانه في مشهد مؤثر!
شاركنا برأيك