توأمتان متطابقتان ولكن حياتهما متناقضتان لأقصى درجة.. تابعوا هذه القصة الغريبة في هذا التقرير
#ايكو_عربي - توأمتان متطابقان تنادي أمهما واحدة بـ"روث الجميلة والأخرى بـ"ماري البدينة"
عاشت ماري بسبب وزنها حياة قاسية ومقتها كل من حولها
وُلد التوأم #ماري_وروث متشابهان تمامًا
وبرغم ذلك رفضت أن تتوقف عن الأكل.. تُرى كيف ستنتهي قصتها؟
ولكن برغم ذلك كانت أمهما تُفضل روث دائمًا على ماري
آلم الأخيرة ذلك الشعور كثيرًا ولم تجد شيئًا تفرغ فيه غضبها سوى الأكل
ظلت ماري تأكل وتأكل حتى بات الطعام بالنسبة إليها إدمانًا
وفي عمر العشرينيات أصبح وزنها ضعف شقيقتها مرتين
الأمر الذي جعل والدتها تناديها بماري البدينة وتنادي أختها بروث الجميلة
في البداية طلقها زوجها وتركها تعول ابنها الوحيد بمفردها
بمرور الأعوام وصل وزن ماري لـ190 كجم
ثم راحت شقيقتها تمنعها من الذهاب معها في أي مكان
أثر النبذ الذي تعرضت له ماري في نفسيتها كثيرًا وقررت أن تأكل حتى الموت
ومن هنا أخذ كل من حولها يمقتها ويتنكر منها
مرت الأعوام وظلت ماري على حالها ولكنها في يوم تعرضت لمأساة قلبت حياتها
الذي نتج عن امتناعها الدائم عن الأكل خوفًا من أن تصبح مثلها
كما اتهمتها بأنها السبب في إصابتها بفقدان الشهية
ولكن بعد أن استوعبت موت ابنها قررت أن تلبي رغبته
وفي يوم وهي تأكل بشراهة دخل عليها ابنها يبكي
وأخذ يتوسل إليها بأن تتوقف عن الطعام لأنه يحبها ويخاف فقدانها
بالرغم من الحزن والعجز الذي شعرت بهم ماري إلا أنها ظلت تأكل بجنون
فبعد أن انطلق ابنها مسرعًا بدراجته النارية لشجاره معها حول وزنها
وبعد حوالي 6 أشهر نجحت في أن تخسر من وزنها حوالي 60 كجم
اصطدم بشاحنة كبيرة ومات في الحال
نزل الخبر على الأم كالصاعقة وظلت لمدة عام ونصف في حالة صدمة وانكار
توقفت ماري عن الأكل غير الصحي وخضعت لتدريبات قاسية
شاركنا برأيك
هل تعتقد أن السخرية من أحد الأبناء يمكن أن تدمر حياته؟
وإلى الآن مازالت مستمرة في حميتها لتحقيق حلم ابنها