طيار سوري هرب بطائرته ولجأ إلى إسرائيل.. تعرف على قصته!!

#ايكو_عربي - #الطيار_الهارب .. في اكتوبر عام 1989 هربت طائرة ميغ 23 سورية صوب الحدود الاسرائيلية ، ونفّذ قائدها مناورة جوية مدهشة يتم تدريسها حاليا بالكليات الحربية حتى يومنا هذا
وسلّم الطيار نفسه للاسرائيليين طائعاً مختاراً بلا أي مقابل، بدأت قصة الطيار محمد بسام حينما قرر الهروب من بلده

شغل حينها رتبة #رائد طيّار على طائرة ميغ 23 روسية الصنع، وكان# الجيش السوري في ذلك الوقت يجري تعديلات# سرية على الطائرة.

عُرف بسام بمحيطه بأنه شخص منفلت# الأخلاق كما تنقل المصادر، كان يعاقر #الخمر ومتعدد العلاقات #النسائية وحلم بالهروب للخارج.

إلا أن أحلامه اصطدمت بكونه #عسكري ولن يستطع تأمين نفسه عند هروبه، لذا قرر اللجوء لأعداء بلده وتسليمهم طائرته على أمل حمايته.

وفي إحدى #الطلعات الجوية #التدريبية انطلق بسرعة# الصوت صوب الحدود، تذرّع لزملائه في السرب بوجود عطل في طائرته إلى أن عبر الحدود .

الملفت أنه استطاع# اختراق أخطر التحصينات# الدفاعية# الاسرائيلية،
وحلق على ارتفاع 50 متراً فقط لمسافة تصل ل800 كم بسرعة 1250 كم بالساعة

وهي# مناورة بمنتهى الخطورة لفتت نظر #متخصصي الطيران بالعالم، حتى أن الرادارات #الاسرائيلية فشلت برصد دخوله أو اعتراضه

حلّق فوق# القدس وطاف فلسطين واتصل #بالاسرائيليين باللاسلكي، تفاجأ الاسرائيليون به وأرسلوا خلفه طائرات اف 16 ,

بحث بسام عن مكان للهبوط فهبط في# مطار مدني قرب #حيفا، وتناول الشاي مع القائمين على# المطار حتى وصلت إليه قواتهم.

وبرغم أن خيانته كانت مكسب# للاسرائيليين لكنه أحرجهم بشدة، وفتحوا تحقيقاُ رسمياً بالواقعة طال أعلى الرتب والمستويات.

ففي الوقت الذي يتغنى به #الاسرائيليون بدفاعاتها# الحصينة ، إستطاع طيار بطائرته المذخّرة# اختراق الحدود و#التجوال بحرية.

تفاجأت القيادة# السورية بهروب# الطيار ووثقت بروايته الأخيرة لزملائه، وأعلنت أن إحدى طائراتها تعرضت لعطل فني وهبطت لدى #الاسرائيليين.

وطالبت #سوريا من #الصليب #الأحمر التدخل لإعادة الطيار و#الطائرة، ولكن تفاجأ السوريون بظهور بسام بمؤتمر صحفي يطلب اللجوء# السياسي

ويعبّر عن رفضه العودة الى بلده، احتفى# الاسرائيليون ببسام وفككوا طائرته وتعرفوا على خفاياه.

وطلبوا منه اعادة تنفيذ #المناورة التي قام بها، ليتدرب #طياريهم على مواجهة هذا النوع الخطير من الاختراق.

اعلنت الحكومة# السورية ببيان رسمي أن بسام كان #جاسوساً اسرائيلياً، أصيبت اسرته بالعار وتوفي والده #بالسجن وقيل أن اخوته تم اعدامهم.

نفى بسام من جهته أي علاقة له #بالموساد ، وأكد أن هروبه كان من تلقاء نفسه، وبرغم مرور عشرات السنوات تتضارب الأنباء عن مصيره

ففي الوقت الذي أعلن فيه# الاسرائيليون تغيير هويته ، وتسفيره الى دولة# أجنبية هو اختارها ليعيش فيها

لكن تناقلت مواقع# اعلامية مؤخراً ان# الطيار يعيش ظروفاً صعبة، وأنه يأكل من القمامة وملاحق جنائياً بسبب #الديون.

بعد تخلى #الموساد عنه وإيقاف راتبه في السنوات الأخيرة، لكن لا يوجد ما يثبت صحة إحدى# الروايتين خصوصا مع عدم وجود صور للطيار.

عام 2010 ألقى #الاسرائيليون القبض على شبكة تجسس #سورية، قالوا أنها مكلفة بإيجاد الطيار #الهارب واعادته لسوريا.

لكن الشبكة لم تنجح بمهمتها وتم الايقاع بها، شاركنا
هل استسلام الانسان لغرائزه يجعله خائنا لأعظم قيمه؟