طردت صديقتي المقربة الحامل من المنزل، ولست نادمة على ذلك
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا، بالجميع! أود أن أروي لكم قصتي، لا أكثر ولا أقل، حول مدى اختلاف مصير الإنسان. لن تكون قصة طريفة لأنني سأخبركم كيف غدرت بصديقتي المفضلة. لكن هذه مجرد وجهة نظر واحدة، بما أنني أراها من زاوية مختلفة تماما. بالمناسبة، أدعى تونيا، وأنا في السابعة عشرة من العمر.
بدأ كل شيء، منذ عشر أو إحدى عشر سنة تقريبا من اليوم، لا أتذكر التاريخ بالضبط. كنت حينها طفلة صغيرة، أعيش مع والدي في منزل صغير وحميمي في ضواحي مدينة صغيرة. ولم يكن لدي سوى صديقة واحدة فقط؛ تدعى أوليف.
كانت تكبرني بسنة ونصف وتعيش بالقرب منا في رقعة أرض صغيرة. كانا والداها فقيرين للغاية، لذا لم يكن لديهما منزل حتى. كانوا يعيشون فقط في مقطورة قديمة مركونة في تلك الأرض. لكن كانوا أشخاصا لطفاء ومؤدبين، لذا لم تعارض والدتي صداقتي مع أوليف.
كنت في ذلك الوقت، أنا وأوليف، لا نتفارق تقريبا لدرجة أننا كان لدينا نوع من الاحتفالات من أجل تخليد صداقتنا. والآن، أدرك جيدا كم كان الأمر سخيفا ومثيرا للسخرية، لكن بالنسبة لفتاتين صغيرتين، كان الأمر بالغ الأهمية. كان لدينا شجرة بلوط قريبة من منزلنا، واقترحت أوليف أن ننقش الكلمات التالية؛ ''أوليفيا وتونيا؛ أصدقاء إلى الأبد!'' على جذعها. أتذكر أن أوليف سرقت سكين والدها، وأتذكر أننا نجونا بأعجوبة من جرح أنفسنا بينما ننقش تلك الحروف، وأتذكر حتى أنها أخطأت في كتابة بعض الحروف من اسمي. أعتقد أنك، أنت أيضا، تملك بعض الذكريات الجميلة مع أصدقاء الطفولة، أليس كذلك؟
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية