الفيديو التالي


حاول أعز أصدقائي سرقة حبيبتي

13 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 05/04/19 / في ترفيه

هذا برايان وهذا إريك أعز صديق له. كانا يعتقدان دائماً أنه ليس هناك شيء يمكن أن يدمر صداقتهما- فلم يحدث بينهما أي جدال حاد ولو لمرة واحدة! ولكن تغير كل ذلك منذ أن التقيا بـفيبي، كانا حينها في الثالثة عشر من العمر تقريباً.
فيبي فتاة رائعة تدرس في مدرسة أخرى، في الواقع تعرفا إليها عبر شبكة الانترنت (فقد اشترك جميعم في اللعبة ذاتها). في البداية بدأ الثلاثة مراسلة بعضهم البعض على الانترنت ومن ثم بدءوا بالخروج معها في الحياة الواقعية كذلك. لقد كانت فتاة مرحة ولطيفة وجميلة وبدأ برايان يعجب بها كثيراً.
وفي مساء إحدى الأيام بعد عودة برايان وإريك مشياً من منزل فيبي، كانا يتحدثان عن مدى روعتها، فأخبر برايان إريك أنه مُعجب بها. ولدهشة براين، قال له إريك أنه مُعجب بها كذلك. كانا يظنان حينها أن ذلك يبدو مُذهلاً- فهما صديقان رائعان ويملكان الذوق ذاته حتى في الفتيات، ولم يعتقدا أنه بالأمر الجلل.
لقد كانت الثلاثة يخرجون معاً ولكن بالطبع كان برايان يتحدث إليها لوحده على شبكة الانترنت، وأحس أنها تبادله الإعجاب أيضاً. قرر ألّا يخبر إريك كي لا يحزن وواصل التحدث إلي فيبي كل يوم.
أخبر إريك برايان لاحقاً أنه يعتقد بأن فيبي معجبة به كونها ودودة معه للغاية فقال له برايان أنه شعر بالشيء ذاته لذا قرر برايان أن يسأل فيبي ولكن إريك فقد أعصابه وقال أنه هو من يجب أن يسألها لأن فرصته أكبر وهذا هو المُنصف. بالطبع لم يوافق برايان، لذا دار بينهما شجار حقيقي لأول مرة في حياتهما.

بعد ذلك تحدثا قليلاً مع بعضهما البعض وأثناء تواجد الثلاثة معاً كان إريك يحاول يائساً بأن يكون مرحاً ولطيفاً معها، باختصار، لم يسبق أن تصرف بهذا الشكل من قبل وكان ذلك غريباً جداً بالنسبة لبرايان، إلّا أن فيبي كانت تضحك مُستمتعة بأسلوبه الجديد لذا قرر برايان فعل الشيء ذاته أيضاً.
لاحقاً، بدأ إريك يطلق نكاتاً بالكاد تكون ملحوظة ولكنه يقصد برايان بها، كأن يقول لبرايان “ مهلا، برايان، أترغب بالسباق نحو تلك العلامة؟” وإن قال برايان لا سيجيب “بالطبع لا، نسيت أنك الأضعف في صفنا”. لذا كان عادة ما يجيب برايان بالموافقة وكان إريك دائماً أسرع منه بقليل.
بالطبع تشاجر برايان مع إريك وحاول أن يجيبه بطريقته ذاتها، ولكن ذلك كان غبياً للغاية. وأثناء حديث برايان مع فيبي على الانترنت كان يخبرنها كيف أن إريك أصبح يتصرف بحماقة بشكل مفاجئ، وهي كانت تقول “لقد قال عنك الشيء ذاته، ما الذي جرى بينكما يا رفاق؟

عندها فكر برايان بإخبارها أنه معجب بها، ولكنه قرر أن يفعل ذلك بطريقة أكثر رومانسية، لذا خطط للخروج معها دون إريك، إلّا أنهم للتو اتفقوا للخروج معاً لذلك قرر الانتظار للقيام بذلك فيما بعد.
وبينما كانوا يتمشون سوياً كالمعتاد، قام إريك فجأة بإخبار فيبي أمام برايان أنه مُعجب بها وأنه يرغب بمواعدتها! اعتقد برايان حينها أنه كان يخطط لإحراجه كي لا يقول شيئاً، ولكن لا يمكنه أن يضيع فرصة كهذه، لذا قال لها مباشرة أنه مُعجب بها أيضاً وأن عليها الاختيار الأفضل بينهما. وكان ذلك مُحرجاً بالفعل.

لا يزال يذكر دهشتها في تلك اللحظة، ومن الواضح أنها لم تدري ما تقول... حيث قالت “ممم، حسناً، في الواقع يا شباب أنا آسفة، فلدي صديق”. كان ما تبقى من السهرة وقتاً صعباً ومحرجاً، فلقد كان واضحاً شعورها بالانزعاج، ولربما لم يكن لديها صديق ولكن الموقف ذاته كان غريباً بالنسبة لها.
لذا أوصلاها إلى منزلها، وتمتمت قائلة “أنا آسفة” ودخلت للمنزل. وبعد ذلك لم يخرجوا معاً وأعتقد برايان أنه يدرك السبب في ذلك أو ربما كان لديها صديق بالفعل...
لم يتحدث برايان وإريك لأسابيع وقد اشتاق له ولفيبي أيضاً، لأنها كانت صديقة جيدة ولكن إريك كان أعز أصدقاءه. حتى أن الآخرين في المدرسة قد لاحظوا أنهما لا يتحدثان إلى بعضها البعض وسألوا عن السبب.
لذا في إحدى الأيام بعد الانتهاء من المدرسة أرسل برايان لإريك رسالة يسأله ما إذا كان يرغب بالخروج معه، وأجاب بالموافقة. في البداية كان ذلك محرجاً فلقد غضبا من بعضهما البعض بشكل جنوني ولكن في نهاية المطاف بدءا التحدث والمزاح كالمعتاد كأن شيئاً لم يكن. في البداية لم يتحدثا عن فيبي لأنها كانت ذكرى محرجة لكلاهما. ولكنهما لاحقاً قررا ألّا يتصرفا بهذه الطريقة اتجاه بعضنا البعض.
يعتقد برايان الآن أنه كان على وشك خسارة أعز أصدقاءه لتصرف كلاهما بحماقة وأنه كان عليهما التعامل مع الموقف بطريقة أفضل.

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي