الفيديو التالي


مسجد كان بمثابة بيت الله الحرام في أوروبا.. تحول لكنيسة في العصور الوسطى حاول المسلمين استرجاعه

7 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 08/28/21 / في الأخبار والسياسة

#ايكو_عربي - #مسجد_قرطبة كان بمثابة بيت الله الحرام في أوروبا.. تحول لكنيسة في العصور الوسطى حاول المسلمين استرجاعه
مسجدٌ عظيم تحوّل الى كنيسة كبرى..حاول المسلمون استرجاعه دون فائدة
بدأت القصة حينما سقطت قرطبة في يد فيرناندو الثالث ملك مملكة قشتالة المسيحية
الذي انهى الوجود الإسلامي في #شبه_جزيرة_أيبيريا عام 1492
وكان من تداعيات السقوط تحويل ثاني أكبر مساجد العالم لكاتدرائية
هو مسجد قرطبة الذي بناه عبد الرحمن الداخل مؤسس #الدولة_الأموية الثالثة
كان المسجد من الضخامة بأنه شُيد على 400 عامود رخامي
استولى عليه قساوسة إسبان فحوّلوه لكنيسة تتبع الطائفة الكاثوليكية الرومانية
فشل حكام أسبانيا في طمس معالم المسجد الشرقية فاكتفوا بتزيينه بالتماثيل والصور القوطية
لكن المبنى ظل في نفوس السكان المحليين مسجداً لا كنيسة
حاولت شخصيات اسلامية عديدة استرجاعه كمسجد
أبرزهم ملك السعودية الراحل سعود بن عبد العزيز إبان الخمسينيات
إذ زار أسبانيا وأقام الصلاة في صحن المسجد إلا أن محاولاته باءت بالفشل
وفي السبعينيات نشأت فكرة تكوين جمعية قرطبة الإسلامية لدعم فكرة العودة
لاقت الفكرة تأييد مثقفي أسبانيا المتعاطفين مع الأقليات المسلمة
وقاد مدير المجمع الملكي الإسباني للعلوم حملة صحفية لضم المسجد كأثر إنساني في اليونيسكو
نالت الفكرة تأييد الملك فيصل وأبدى تعاونه بالتبرع لشراء الكنيسة من ماله الخاص
إلا أن الكنيسة الكاثوليكية الأسبانية رفضت الفكرة رفضًا قاطعًا
كرر صدام حسين الفكرة حينما كان نائباً للرئيس العراقي وأقام الصلاة بالمسجد وقتها
كما حاول الكثيرون الضغط على الكنيسة الإسبانية لإقامة الصلوات الإسلامية في المسجد
لكن دعواتهم قوبلت بالرفض دائماً بحجة عدم اختلاط الأمر على المؤمنين
يعد المبنى حالياً مقرًا لأبرشية قرطبة ومطرانها ويقام فيه القداس بانتظام
شاركنا برأيك:
هل تعتقد أن الأسبان سوف يعيدون مسجد قرطبة لهويته الاسلامية؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي