تركني والداي في المنزل لوحدي وهاجرا. لم أرهما قط بعد ذلك
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا بكم. اسمي آنّا ماريا وعمري 18 سنة. أود أن أبعث تحياتي من كاليفورنيا المشمسة، المكان الذي ولدت وترعرعت فيه، لكل من يستمع إلي الآن! أراهن أن معظمكم يفكر بكاليفورنيا مختلفة تمامًا. في الواقع، لقد ولدت في باخا كاليفورنيا. أنا مكسيكية وأعيش في مدينة كبيرة بالقرب من الحدود الأمريكية. في أحد الأيام، قبل وقت طويل، عبر والداي هذه الحدود... ولم أرهما أبدا بعد ذلك.
يمكنني أن أخبرك الكثير عن المهاجرين، عن الأسر المفككة، عن الأصدقاء المفقودين، وعن الفقر والتمييز العنصري... لكن بدلا من ذلك سأخبرك عن قصتي. بدأت قصتي عندما كنت في السابعة - تركني والداي في منزل خالٍ، وهربا. يبدو الأمر مخيفًا، لكن هذا ما حدث بالضبط. في أحد الأيام، قال أبي وأمي إنهما على وشك إخباري بأمر في غاية الأهمية. أتذكر أني لم أفهم ما كان يحدث، باستثناء أن وجه أبي وأمي كانا حزينين للغاية... كان وجهاهما حزينين في الغالب، لكن هذه المرة كانت تعابير وجهيهما مختلفة، مع بعض التصميم المضاف إلى حزنهما المعتاد، مما جعلهما يبدوان صارمين حتى. كنت خائفة بشدة واستمعت بإنصات لما قالاه. وهكذا، أخبرني أبي أنه اضطر هو وأمي للمغادرة، ربما لفترة طويلة، لكن لا داعي للقلق، فكل ما سيفعلانه كان لأجلي. عانقتني أمي ووعدتني بأنهما سيعودان لي بالتأكيد حالما يعثران على حياة جديدة أفضل. نعم، أتذكر هذه الكلمات جيدًا.
أتعلمون ما أتذكره أكثر؟ بقية تفاصيل حكايتي.
شاهدوا الفيديو لتعرفوا ما حدث!
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية