بالحجاب السجادة الحمراء.. من طبيبة تحت القصف في سوريا إلى مرشحة لـ الأوسكار!!

#ايكو_عربي - #بالحجاب_على_السجادة_الحمراء.. من طبيبة #تحت_القصف في سوريا إلى مرشحة لـ #الأوسكار!!
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
انتقدها عرب بسبب ملابسها المتواضعة في حفل الأوسكار
لكن الغرب احتفى بها وكرّمها لإنسانيتها وشجاعتها..
#أماني_بلّور #طبيبة_سورية وبطلة #فيلم_وثائقي ترشح لـ #جائزة_الأوسكار
حصلت على #جائزة_مجلس_أوروبا #راؤول_ولنبيرغ لعام 2020
تقديراً لدورها الإنساني في إنقاذ مئات الأرواح خلال الحرب السورية المستمرة
تعرضت لانتقادات حادة بسبب إطلالتها في حفل الأوسكار
حيث اختارت ملابس بسيطة ومتواضعة ملتزمةً بحجابها
فاعتبرها البعض لا تليق بمناسبة كحفل الأوسكار..
بدأت قصة أماني بلور عام 2012 بعد تخرجها في كلية الطب
عملت كمتطوعة تساعد الجرحي ثم كطبيبة
في مشفى ميداني تحت الأرض بمنطقة الغوطة الشرقية اسمه مشفى الكهف
وهو محور قصة فيلم الكهف
للمخرج السوري فراس فياض وإنتاج ناشونال جيوجرافيك
تعرضت منطقة الغوطة لأسوأ الظروف من الحصار والقصف والجوع بدءاً من عام 2013 وحتى 2018

فكرّست الشابة العشرينية حياتها لتداوي الجرحى محاولة إنقاذ الأطفال والكبار
في ظل غياب المواد الأساسية من أدوية وأدوات جراحية وأجهزة طبية
وجّهت أماني بمساعدة زملائها نداءات إنسانية لكل الدول والشعوب والأمم المتحدة
لكن لم يسمع لنداءاتهم أحد
ذكرت الطبيبة أن أصعب المواقف التي مرت بها هي مجزرة الكيماوي
حيث تعرضت الغوطة لأكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية في عام 2013
أنهى حياة أكثر من 1400 شخص من الكبار والأطفال
انتُخبت أماني وهي في العشرينيات من عمرها لإدارة المشفى
واجهت بعدها انتقادات كثيرة من المجتمع حول توليها منصباً كهذا
في منطقة تغلب عليها عادات وتقاليد ضد عمل المرأة
لكنها أصرت على دورها في المجتمع وأثبتت نجاحها كطبيبة وكامرأة
ظلت الطبيبة الشجاعة تناضل وزملاؤها الأطباء لمدة 6 سنوات
حتى عام 2018 عندما انتهى الحصار بتهجير سكان المنطقة

تقيم أماني الآن في تركيا ولا تعلم متى ستعود لمسقط رأسها
تعمل حالياً على تأسيس صندوق لدعم النساء يحمل اسم الأمل بالشراكة مع منظمة بلجيكية
كانت أماني تحلم بالتخصص في طب الأطفال بعد انتهاء الحرب
لكنها قالت في أحد لقاءاتها إنها لم تعد تحتمل العمل مع الأطفال بعد ما عاشته
مؤكدة أن العمل الطبي أصبح معاناة بالنسبة لها..
شاركنا:
هل تعرف شخصية مناضلة مثل الطبيبة السورية أماني بلّور؟