مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان.. قائدة التطرف الفرنسي والخصم الأول للمسلمين والمهاجرين في بلادها

#ايكو_عربي - #مرشحة_الرئاسة الفرنسية #مارين_لوبان #قائدة_التطرف_الفرنسي والخصم الأول للمسلمين والمهاجرين في بلادها
قائدة التطرف الفرنسي والخصم الأول للمسلمين والمهاجرين في بلادها
لها أصول عربية وحاربت والدها حتى هددها بنيته بدخول الإسلام
أنا سمر فهمي أصحبكم عبر ايكو عربي برحلة مع سيدة التطرف الفرنسي "مارين لوبان"
.....
تبلغ السياسية الفرنسية مارين لوبان من العمر 58 عامًا

وتشغل منصب رئيس حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المعادي للمهاجرين والمسلمين على وجه الخصوص
سبقها في قيادة الحزب والدها جان لوبان الذي لا يقل عنها تطرفًا
كان عسكري سابق في الجيش الفرنسي بالجزائر
وفقد أحدى عيناه في معركة مع ثوار جزائريين وهذا ما يرجح سبب كرهه للمهاجرين
كبرت ابنته على مبادئه المتطرفة الأقرب للنازية في عدائها لكل ما هو غير فرنسي
لدرجة شعور الأب بالخجل من منتخب فرنسا الذي يغلب عليه المجنّسون على حد وصفه
وعندما دخلت ابنته مارين الى الحزب وكبرت على يديه وتدرجت بالمناصب
خاضت ضده صراعًا مريرًا على رئاسة الحزب الذي أسسه بنفسه قبل اكثر من 30 عامًا
انتهى الصراع بينهما بإقرار المحكمة لهزيمة الأب عام 2015
لم تكتف لوبان بإقصاء والدها من رئاسة الحزب بل جرّدته من كل مناصبه الفخرية
وسحبت منه عضوية الحزب وهددته بمنع حضوره للفعاليات
فما كان من الأب الا تهديد ابنته علنًا بانه سيعلن اسلامه نكايةً بها
كل ذلك لم يؤثر على السياسية المتطرفة التي سعت لتغيير صورة الحزب
حاولت أن تتلوّن بطروحاتها فنأت عن تصريحات والدها المثيرة ولا سيما المتعلقة بمحرقة اليهود التي كان يشكك بها
ولعبت الظروف دورًا كبيرًا في تنامي شعبييتها خلال السنوات الآخيرة
خصوصًا بعد العام 2015 الذي شهد اكبر موجة لجوء عرفتها القارة العجوز بتاريخها
ترشّحت لوبان ضد ايمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية
وصارت قاب قوسين أو أدنى من رئاسة فرنسا
لكنها خسرت بالدورة الثانية من الانتخابات امام ماكرون بفارق ضئيل
لا زالت لوبان حتى اليوم رأس الحربة في اليمين الفرنسي المتطرف
والغريب أنه برغم مناداتها بنقاء العرق الفرنسي إلا أنها اعترفت أن جدتها مصرية قبطية
ومع ذلك لازالت تتمتع بشعبية بين المتطرفين الفرنسيين
لا نعرف إن كانت مارين ستتعرض للطرد مستقبلًا من رئاسة الحزب على يد احد أفراد أسرتها
فابنة شقيقتها "ماريون" المولودة عام 1989 عضو ناشط بالحزب أيضًا وتشغل منصبًا بالبرلمان
قد تقصي يومًا خالتها من الحزب كما فعلت الخالة نفسها مع أبيها
في ختام حلقتنا نستذكر مقولة "إن البُغاث في أرضنا يستنسرُ"
نلتقيكم الحلقة القادمة