الفيديو التالي


الجريمة المنظمة في المكسيك

9 المشاهدات
Mohtawa
0
نشرت في 08/13/21 / في ترفيه

مقابر جماعية
جثث مجهولة الهوية
ضحايا بالمئات لعمليات العنف
وقتال عصابات الشوارع
وعلى الرَغمِ من القيود
التي فرضها فيروس كورونا
إلا أن الأنشطة الإجرامية
في المكسيك تستمر بالارتفاع!
عثر على 215 جثة على الأقل
في تسع مقابر جماعية
في ولاية خاليسكو غرب المكسيك
بينَ شهري يناير ومايو
ما أسباب هذا العنف في المكسيك؟

وفقاً لوكالة فرانس برس
يرجعُ خبراءُ ومدافعونَ عن حقوقِ الإنسان
العنفَ الذي يلتهم البلاد
إلى العمليةِ العسكرية التي أُطلقت
ضدَ الجريمةِ المنظمة منذُ عام 2006
إذ سجلت نحو
287 ألف عمليةِ قتلِ في البلاد
فما هي الجريمة المنظمة؟
مجموعةٌ مركبةٌ من المؤسساتِ عاليةِ المركزية
يديرُها مجموعةٌ من الأفرادِ
وتكونُ إما محليةً أو دوليةً عابرةً للحدود
وتنخرط في الأعمال الإجرامية من أجل الربح
تتورطُ في جرائمَ مثل:
سرقةُ البضائع
الاحتيالُ والسطو
الاختطافُ للحصولِ على فدية
أو المطالبةُ بمردودٍ مالي
من المتاجرِ مقابلَ "الحماية"
المصدرُ الرئيسي لدخلِ هذه العصابات الإجرامية
هو توريدُ السِلع والأنشطةُ غيرِ القانونية
مثلَ المخدرات والدعارة والربا والقمار
بالعودة إلى المكسيك تحديداً التي تعدُ
واحدة من أكثر دول العالم عنفاً
ما هو أصل هذا العنف فيها؟
يلعبُ الموقعُ الجغرافي للمكسيك
على الحدودِ الجنوبية للولايات المتحدة دوراً كبيراً
ما يعني أنها كانت ولعقودٍ من الزمن
موطناً لمجموعاتٍ إجراميةٍ قوية
تُهربُ المخدرات كالكوكايين والهيروين
والماريجوانا وأنواعاً أخرى
شمالاً إلى الولايات المتحدة
ولا يقتصرُ عملُ هذه الجماعاتِ
على المخدراتِ فحسب
بل تتورطُ أيضاً في الابتزازِ
وغسلِ الأموالِ والاتجارِ بالبشر
وتهريبِ الأشخاصِ والقتلِ المأجور
وغالباً ما يقومونَ برشوةِ أو اختراقِ قواتِ الأمنِ
أو يهددونَ السياسيينَ حتى يَغُضُوا الطَرْفَ
عن مشاريعهم غيرِ القانونية
كما تتقاتلُ العصاباتُ المتنافسةُ مع بعضها
من أجلِ السيطرةِ على طرقِ التهريبِ المربحة
وغالباً ما تستخدم أساليب شنيعة لفرض هيمنتها
كلُ ذلكَ ينعكسُ بشكلٍ سلبيِ
ومباشِر على المجتمع المكسيكي
إذ سجلت جرائمُ القتلِ في المكسيك
مستوياتٍ قياسيةً في الأشهرِ
الأربعةِ الأولى من عام 2020
حيثُ ارتفعت بنسبةِ 2.4%
إذ بلغت 11.535 جريمة قتل
مقارنةً بـ 11266 جريمة قتل
سُجلت بنفسِ الفترة منَ العامِ الماضي
بدأت المكسيك في أواخرَ مارس الماضي
بفرضِ قيودٍ للحدِ من تفشي فيروس كورونا
آملةَ أن يؤدي هذا لانخفاضِ العنفِ الإجرامي
ولكن معَ ذلكَ سُجل ما يقارب 6000 جريمة قتل
بين مارس وأبريل
تعهدَ الرئيسُ المكسيكي
أندريس مانويل لوبيس أوبرادور
بالقضاءِ على العنفِ الذي تغذيهِ العصابات
كما اتخذَ استراتيجيةً تهدفُ
لمعالجةِ أسبابِ الجريمة من خلالِ
الحد من مستويات الفقر والفساد في البلاد
فهل ستنجح خطته؟

للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae

تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي