إذا كانت فرنسا تعتبر إهانة الرسول ﷺ حرية تعبير؟.. إذاً فلماذا تعاقب من يهين رمزها المقدس
#ايكو_عربي - إذا كانت #فرنسا تعتبر إهانة #الرسول_ﷺ حرية تعبير؟.. إذاً فلماذا تعاقب من يهين رمزها المقدس اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
كذب #ايمانويل_ماكرون حينما اعتبر اهانة #الرموز_الدينية "حرية تعبير" وكذب الرئيس الفرنسي أيضًا حينما اعتبر أن التطاول على رمز لمليار انسان حق كفله الدستور الفرنسي والحقيقة أن لفرنسا أيضا مقدساتها التي تغضب من اجلها وتكون مستعدة لإلغاء حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة من اجل هذه المقدسات الفرنسيةففي العام 2001 لعب المنتخب الجزائري مع المنتخب الفرنسي بمباراة ودية في باريسقام الجمهور الجزائري وقتها بالتصفير أثناء عزف النشيد الوطني الفرنسي فغضبت الفرنسيون غضبًا عارمًا معتبرين ان الجمهور الجزائري أهان رمز من رموزهموفي مايو 2002 غضب الرئيس الفرنسي جاك شيراك وغادر الملعب أثناء مباراة كان يحضرهاوذلك بعد اطلاق جمهور كورسيكا الصافرات أثناء عزف النشيد الوطني الفرنسيالامر الذي اعتبره شيراك اهانة لرمز من رموز فرنسا وطالب الجمهور بالاعتذار وقال بالحرف «ان البعض من عديمي المسؤولية تصور ان عليه ان يصفر للنشيد الوطني. وهذا ما لن اقبله او اتسامح معه لانه يمس بالقيم الجمهورية وبما يعبر عنها»عاد شيراك الى المنصة بعد ربع ساعة واستؤنفت المباراة لكن الرئيس الفرنسي غادر الملعب دون المصافحة التقليدية للفريق الفائزوفي اكتوبر 2008 لعب المنتخب التونسي مع الفرنسي بمباراة ودية بملعب "دو فرانس" بباريسوأطلق الجمهور التونسي الصافرات أثناء عزف النشيد الوطني الفرنسي انتفضت الحكومة الفرنسية حينها واعتبرت أن ما قام به الجمهور التونسي اهانة لرمز فرنساتصاعد الجدل الحكومي ووبخ وزير الرياضة رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي وتم استدعاء القائمين على المباراة الى قصر الاليزيه لمقابلة الرئيس نيكولا ساركوزيوأعلنت الحكومة الفرنسية بكل وضوح بأن أي صفير أثناء المباراة سيؤدي الى الغائها فورًاوذكّرت الجماهير بأن اهانة النشيد الوطني الفرنسي جنحة تصل عقوبتها الى السجن 6 أشهر والغرامة 7500 يورو وهي من أعلى الغرامات على الإطلاقولم يتوقف غضب الفرنسيين وغيرتهم على نشيد بلادهم عند جماهير كرة القدم فقطبل اثار الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما غضبهم الكبيرحينما كان يمضغ العلكة أثناء عزف النشيد الوطني الفرنسيما اعتبره الكثير منهم "قلة أدب" واهانة لرمز من رموزهم تستوجب الردوفي العام 2015 تم شن هجمة شرسة ضد اللاعب الفرنسي المهاجر كريم بنزيمة بتهمة قيامه بالبصق بعد انتهاء النشيد الوطني الفرنسي وطالبت بعض الاحزاب الفرنسية ايقافه عن اللعب بتهمة اهانة رموز فرنسا وفي يونيو 2019 احتج ماكرون بقوة على صفير الجمهور التركي أثناء نشيد بلادهوذلك اثناء المباراة التي جمعت المنتخب التركي والفرنسي باستاد قونيا واعتبر ماكرون ان التصرف غير مقبول وطلب من رئيس الاتحاد الفرنسي ااتخاذ الاجراءات اللازمةكما اعتبرت زعيم الحزب اليميني المتطرف مارين لوبون التصفير اهانةوطالبت الاتحاد الدولي لكرة القدم بمعاقبة الاتراك على تصرفهمشاركنا برأيك هل تعتقد ان اهانة الرموز الدينية أو الوطنية لأي امة هو تصرف حضاري؟