الفيديو التالي


أين يقع قبر الزير سالم وكيف كانت نهاية حياته الحقيقية - نهاية غير متوقعه

4 المشاهدات
معلومة M3loma
2
نشرت في 09/17/20 / في الناس والمدونات

أين يقع قبر الزير سالم وكيف كانت نهاية حياته الحقيقية

هوعديّ بن ربيعة بن الحارث التغلبي، (توفي 94 ق.هـ/531 م)، من بني بجشم، من تغلب. أبو ليلى، المهلهل هو شاعر من أبطال العرب في الجاهلية. من أهل نجد. وهو خال امرؤ القيس. قيل: لقب مهلهلا، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.
هو الفارس البدوي المهلهل عدي بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

وكان من أصبح الناس وجها، ومن أفصحهم لسانا. عكف في صباه على اللهو والتغزل بالنساء، فسماه أخوه كليب" زير النساء " أي جليسهن. ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل، فانقطع عن الشراب واللهو، آلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت سنوات طويلة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.

وكان المهلهل القائم بحرب البسوس ورئيس تغلب، فلما كان يوم قضة، وهو آخر أيامهم، وكان على تغلب، أسر الحارث بن عباد مهلهلا وهو لا يعرفه، فقال له الحارث: تدلني على عدي بن ربيعة المهلهل وأنت آمن؟ فقال له "المهلهل": إن دللتك على عدي فأنا آمن ولي دمي؟ قال: الحارث: نعم، قال: فأنا عدي فجز ناصيته وتركه.

ثم خرج مهلهل فلحق باليمن، فنزل في جنب، فخطبوا إليه ابنته وقيل أخته فمنعهم، فأجبروه على تزويجها. وكان قد كبر وتقدم في السن وضعف حاله فجاءه أجله بعد مدة غير طويلة، ويقال إن عبدين من عبيد اشتراهما "مهلهل" ليغزوا معه، سئما منه، فلما كانا معه بموضع قفر أجمعا على قتله، فقتلاه، وبذلك انتهت حياته، وحياة حرب البسوس.
الزير سالم يُعتبَر الزير سالم أحد الفرسان الشجعان الذين تهابُهم الكتائب، وتفرُّ منهم الأبطال، حيث استمرَّ في القِتال إلى أن عُرِفت قبيلته باسم (قبيلة القاتل)، وقد عُرِف الزير سالم من خلال شعره العاطفيّ، وبسالته، وحَزْمه، وهو أحد شعراء الجاهليّة،
تُعتبَر سيرة حياة الزير سالم واحدة من أهمّ السِّيَر التي عَرَفها تاريخ الملاحم العربيّة، إذ لا زال اسم الزير سالم يُنطَق على شفاه العديد من الأشخاص في الكثير من الدُّول العربيّة، فهو معروف من خلال ذِكْره في الأدب العربيّ، ومن خلال المُعلَّقات، والمأثورات الفولكلوريّة، أو الشفهيّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ الشِّعر النِّضالي ظَهَر في تلك الفترة؛ وذلك بسبب الحرب التي دامت مع البسوس لمدّة أربعين سنة، علماً بأنّه قد اشتُهِر في فترة حياة الزير سالم العديد من الأشخاص، منهم: اليمامة، وأُمّها الجليلة، وكُليب الذي قُتِل في منطقة واقعة ما بين فلسطين، ودمشق، وقد اشتُهِر الزير سالم برثائه لأخيه بقوله:

كُليب لا خير في الدنيا وما فيها إن أنت خلَّيتها فيمن يُخليها
موت الزير سالم وموقع قَبْره
اختلفَت الآراء حول تحديد العام الذي تُوفِّي فيه الزير سالم؛ حيث قالت بعض الآراء بأنّه تُوفِّي خلال العام 500م، أمّا الآراء الأخرى، فقد استقرَّت على أنّ وفاته كانت في عام 525م، أو في عام 530م، وجميع تلك الآراء تُشيرُ إلى أنّ الزير سالم كان قد تُوفِّي خلال الجزء الأوّل من القرن السادس الميلاديّ، وتعدَّدت الروايات حول وفاة الزير سالم؛ فقِيل إنّه تُوفِّي خلال زيارته لأخواله، وقالت رواية أخرى إنّه أُسِر على يَدَي عمرو بن مالك في بلاد البحرين، وبالرغم من أنّه كان مُعزَّزاً مُكرَّماً خلال وجوده هناك، إلّا أنّ ثمل ذات يوم، وبدأ يتحدَّث عن أمجاد قبيلة تَغلب، ممّا أَغضبَ عمرو بن مالك، فحَلَف أن لا يُقدِّم له النبيذ، أو الماء، أو اللبن لمدّة خمسة أيّام، ممّا تسبَّب في هلاك المُهلهل.[١] وفي رواية أخرى قالوا إنّ الزيرَ سالم عندما كَبُر في السنّ، بدأَت قواه تَضعُف، علماً بأنّه كان يهتمّ بطعامه، ويَشرَب المُدامة، إضافة إلى أنّ بنات أخيه كُنَّ يُساعِدْنه ويَخدِمْنه، إلّا أنّ الشعور بالوحدة والضيق لم يُفارقه، فطلبَ من ابن أخيه الجرو أن يرسلَه للتنزُّه في أنحاء البلاد، فاستجابَ الجرو لطلبه، وجَهَّز له هَودجاً مع عَبْدَين لخدمته في الطريق، وأعدَّ له العدّة والعتاد؛ حتى لا يحتاج إلى أيّ شيء خلال طريق السَّفَر، وبدأت رحلة الزير سالم إلى أن وَصلَ إلى منطقة قريبة من بلاد الصعيد، وقد بلغَ تَعَبُ العبدَين أشُقَّه، فاتَّفقَ العبدان على التخلُّص من الزير سالم وقَتْله، ثمّ العودة إلى البلاد، وإخبار أهله بأنّ المنيّة واتَتْه خلال الطريق، إلّا أنّ الزير سالم فَهِم مَقصد العَبدَين، فقال لهما إنّه يشعر بأنّ منيّته قد اقتربَت، وبأنّه يرى القَبْر أمامه، ولذلك فإنّه يريدُ من العَبدَين إبلاغ أهله بوصيّته، وإنشادهم بيتاً من الشِّعر، هو

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي