Sljedeći


أنتَ أسدٌ فاطلبْ لكَ لبؤة

6 Pogledi
موسوعة وزي وزي
1
Objavljeno na 05/31/22 / U Ljudi i blogovi

عُرف عن نساءِ العربِ النباهة واللباقة في الردِّ على الرجال ومخاطبتِهم، ومن الشواهدِ على هذا عندما طلب ثمامةُ العَوفيّ يدَ إحدى الفتياتِ للزواج، فكان جوابه شعرًا إذ قال: وسائلةٍ عن حرفتي قلتُ حرفتي ** مقارعةُ الأبطالِ في كلِّ مازِق
وضربي طُلى الأبطالِ بالسيف مُعلَمًا ** إذا زحفَ الصفّان تحت الخوافقِ

فلما قرأت الشعرَ استنكرته، فأرسلت مع رسوله تقول له:
(أنت أسد فاطلب لك لبؤة، فإني ظبية وأحتاج غزالًا)

Prikaži više
0 Komentari sort Poredaj po

Sljedeći