أنتَ أسدٌ فاطلبْ لكَ لبؤة
0
0
11 المشاهدات
نشرت في 05/31/22 / في
الناس والمدونات
عُرف عن نساءِ العربِ النباهة واللباقة في الردِّ على الرجال ومخاطبتِهم، ومن الشواهدِ على هذا عندما طلب ثمامةُ العَوفيّ يدَ إحدى الفتياتِ للزواج، فكان جوابه شعرًا إذ قال: وسائلةٍ عن حرفتي قلتُ حرفتي ** مقارعةُ الأبطالِ في كلِّ مازِق
وضربي طُلى الأبطالِ بالسيف مُعلَمًا ** إذا زحفَ الصفّان تحت الخوافقِ
فلما قرأت الشعرَ استنكرته، فأرسلت مع رسوله تقول له:
(أنت أسد فاطلب لك لبؤة، فإني ظبية وأحتاج غزالًا)
أظهر المزيد
0 تعليقات
sort ترتيب حسب