أمي تواعد مجرما! أنا مصدوم!
مرحباً يا رفاق! أنا أدعى ستيفن.
أود أن أشارككم اليومَ قصتي عن كيف كنتُ على وشكِ تدمير أملِ أمي في ''أن تعيش في سعادة وهناء''، إذ كنتُ مُرتاباً أكثر من اللازم بشأن حبيبها الجديد. ولكن دعني أحدثك أولاً عن ماضينا. عشتُ مع والدتي منذ أن جئت إلى الدنيا. لم أعرف والدي قط، وتوفي والدا أمي قبل أن تنجبني حتى، لذا كانت أسرتُنا تتكون منا نحنُ الاثنانِ فقط.
في كل مرة تلتقي بشخص ما، يُخيلُ إليها بأنها أخيراً قد وجدت ''الشخص المنشود''، وتقعُ في حبه بسرعة، وما تلبث أن ينتهي كل شيء، فتراها تبكي على كتفي محطمةَ الفؤاد وخائبة الأمل. أما أنا، من الناحية الأخرى، فأعتبر نفسي شخصاً أكثر واقعية، ولكني أدعمها دائماً حتى إن كنت لا أوافقها الرأي.
في إحدى الليالي، كانت أمي تجهز نفسها للخروج في موعد غرامي آخر. كانت سعيدة ومتحمسة جداً بشأن هذا الشاب الذي ستخرج معه في تلك الليلة، مما جعلني أقلق عليها، ففي النهاية أعتبر ذلك ''نذير شؤم''، فمن المؤكد أنه سيخيب أملها من جديد. عندما قرع أحدهم الجرس، ذهبتُ لأفتح الباب ورأيتُ ذلك الرجل. لا أعرف لماذا، ولكن بدا لي مختلفاً عن باقي الرجال الذين عرفتهم أمي من قبل، ولم أكن متأكداً مما إذا كان ذلك يعتبر أمراً جيداً أو بالعكس.
وفي اليوم التالي، رأيتُ أمي سعيدةً ومبتهجة على غير عادتها، وكانت تعلو وجهها ابتسامةُ الحب تلك وكانت تغني بعضاً من أغاني الحب والغرام بصوت ناعم. تعرفتُ على الفور على جميع العلامات التي تشير بأنها وقعت في الحب مجدداً . ولم يعجبني ذلك أبداً ...
تابع القراءة لتعرف ماذا فعلت، وماذا حصل في النهاية ..
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn