أدخل صاحبه السجن أكثر من 30 مرة، اعتبره البعض مجرماً وآخرون تعاطفوا معه

#ايكو_عربي - #هوس_فريد أدخل صاحبه السجن أكثر من 30 مرة، اعتبره البعض مجرماً وآخرون تعاطفوا معه
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
يهوى سرقة القطارات لسبب فريد.. سُجن كثيراً وأخيراً اعتبرته السلطات مريضاً
#داريوس_مكولوم.. #مواطن_أمريكي في الخمسينات من عمره
ودود ومحبوب ويحرص دائماً على إسعاد الجميع
لكنّ هواية قيادة القطارات والحافلات تحولت لديه لهوس سبّب له مشاكل كثيرة..
بدأ ولع داريوس بالقطارات منذ الطفولة
ففي عمر الثامنة حفظ خريطة مترو أنفاق نيويورك بالكامل وتودد للسائقين والعاملين
حتى سمحوا له بدخول كابينة القيادة والتعرف على آليات التحكم
كان داريوس سريع التعلم ويوماً بعد يوم تزداد رغبته في قيادة القطارات
وعندما كان عمره 15 عاماً حسم قراره وسرق أول قطار وقاده 6 محطات
وبعد سويعات قليلة قبضت عليه السلطات وحكمت عليه بالسجن لأول مرة..
وبعد خروجه حاول الشاب الأمريكي كثيراً العمل في هيئة النقل لتحقيق حلمه
ولكن باءت كل محاولاته بالفشل بسبب سرقته السابقة للقطار ففكر في حيلة
بدأ داريوس ينتحل شخصية مشغلي القطارات وسائقي الحافلات ويقود في مساراتهم
وبالرغم من يقينه بالقبض عليه بعد انتهاء الرحلة
إلا أنه كان يحرص دائماً على إسعاد الركاب بأية طريقة
لم يتوقف داريوس على مدار الأعوام عن سرقة القطارات والحافلات وقيادتها
حتى دخل السجن أكثر من 30 مرة وقضى ما يزيد على ثلث عمره وراء القضبان..
نالت قصة داريوس تعاطفاً كبيراً من المجتمع الأمريكي
خاصة بعدما تم تشخيص حالته بمتلازمة أسبرجر وهي نمط من أنماط التوحد
الأمر الذي جعل البعض يندد بعدم فحصه ومحاولة مساعدته طيلة تلك السنوات
حاول داريوس بعد تشخيص حالته الذهاب إلى معالجين ولكنه لم يجد أحداً يفهمه
وكلما تسوء حالته يلجأ إلى سرقة القطارات والحافلات
وفي عام 2015 تم القبض عليه مجدداً
وبدلاً من علاجه حُكم عليه بالسجن سنوات طويلة لتكرار جريمته
وبعد الكثير من الاستئنافات والالتماسات تم تحويل داريوس إلى مستشفى الطب النفسي
ولكن محاميته اعتبرت الحكم ظلماً لأنه سيعالَج مع المجرمين الخطرين وهو لطيف
ومريض أسبرجر ويحتاج إلى معاملة خاصة وعلاج مختلف
لفتت معاناة داريوس انتباه صُناع السينما وتم الإعلان عن تحويل قصته لفيلم سينمائي..
شاركنا.. هل تشعر بالتعاطف مع داريوس أم تعتبره مجرماً يجب أن يُعاقب؟

إعداد: صابرين محمد
تعليق :
تنفيذ: أحمد زين