+18 للكبار فقط | صاحب أشهر عقدة جنسية بالتاريخ والذي حلل جريمة الفيرمونت بمصر قبل حدوثها بمئة عام

#ايكو_عربي - +18 للكبار فقط | صاحب أشهر عقدة جنسية بالتاريخ والذي حلل جريمة الفيرمونت بمصر قبل حدوثها بمئة عام
.. روائي وفيلسوف فرنسي طالب بإطلاق الغرائز وتنسب له أشهر عقدة جنسية بالتاريخ عاش حياة صاخبة بين بنات الليل والسجون حتى انتهى بالمصح العقلي لفرط حبه بالشذوذ حلل جريمة فندق الفيرمونت بمصر قبل حدوثها بمئة عام وُلد الفرنسي الماكيز دي ساد لعائلة ارستقراطية ببارس عام 1740كان والده دبلوماسيا رفيعًا ببلاط الملك لويس ال15 وامه وصيفة للملكة تربى "دي ساد" تربية ارستقراطية على يد الخدم لعدم تفرغ اسرته في الـ14 من عمره بدأت تظهر لديه بوادر عدوانية تجاه النساءاعتدى على اميرة من عمره بالضرب فأرسلوه الى عمه في جنوب فرنسا لتهذيبه لكن لسوء حظه أن عمّه ذاته كان رجلًا ماجنًا فعلمه استئجار البغاياصار "دي ساد" يستأجر بنات الليل ويقوم بتعذيبهن وضربهن حاولت أسرته تهذيب غريزته بتزويجه من فتاة نبيلة أنجب منها 3 أطفال مع ذلك ظل ماركيز منحرفًا يستأجر البغايا ويعذبهن ويمارس معهن أكثر انواع الجنس شذوذًاوذات مرة أحضر فتاة ليل وصلبها ومارس الجنس معهاهربت الفتاة وأبغلت الشرطة والكنيسة فتم اتهامه بالكفر والتجذيف تمهيدًا لقتله إلا أن والده الثري تدارك الامر ودفع للبغي اموالًا سحبت بعدها اقوالها هرب الماركيز عام 1772 الى مرسيليا واستأجر مع خادمه 4 بغايا مارسوا معهن كل اشكال الشذوذ والعنف الجنسي ثم قاموا بتسميمهن لكنهن لم يمتنهرب مع خادمه مجددًا الى باريس وهناك عاش حتى العام 1777 حيث تم محاكمته واعتقالهوفي السجن بدء ماركيز بكتابة القصائد والقصص الفلسفيةاستعرض برواياته أساليب ممارسة الانحرافات الجنسية ودافع عن الغرائز الحيوانيةجسّد بكتاباته الشر المطلق وطالب باطلاق الغرائز حتى آخرهااشتكى بعض المساجين من متابعته الدائمة لهم ومحاولته اغوائهم فنقل الى سجن الباستيل الحصين لتنشب بعدها الثورة الفرنسية عام 1789 كان ماركيز يصرخ من شباك السجن بالمارة مستنهضًا هممهم لاسقاط النظام الملكيوحينما سقط الملك بسقوط سجن الباستيل حجز ماركيز لنفسه مقعدًا في النظام الجديدوأقنع بعض القادة الجدد بانه مسجون بسبب مؤامرات ضده من رموز النظام القديم سلّمته حكومة الثورة منصبًا رفيعًا ولكنه عاد الى عادته القديمةإذ كان يستأجر البغايا ويقوم بتعذيبهن بطرق دموية أثناء ممارسة الجنس معهنعام 1801 أمر نابليون بونابارت باعتقاله بسبب روايته "جاستين" تدور الرواية حول فتاتين من باريس تختار احدهما طريق البغاء والاخرى طريق الفضيلة بثّ ماركيز في الرواية صورًا بمنتهى العنف الجنسي والشذوذالملفت أنه عند اعتقاله اشتكى عليه بعض العاملين بالمطبعة بأنه كان يحاول اغواءهم للرذيلة مُنعت الرواية و أودع "دي ساد" مستشفى المجانين ومع ذلك اقام علاقة مع ابنة صاحب المستشفىكان عمر الفتاة حينها 14 عامًا بينما تجاوز ماركيز عمر ال70 عامًا ظل حبيس المصح العقلي لعقد ونصف ومات فيه عام 1814تنسب للماركيز دي ساد عقدة "السادية" الجنسية وهي من أشهر عقد القرن العشرين وما بعدهتجلت مؤخرًا بفضيحة فندق الفيرمونت بمصر بعد تعمّد مجموعة شباب الإعتداء على فتاة وتعذيبهاشاركنا برأيك هل تعتقد ان ماركيز دي ساد كان ضحية لدلال أسرته؟