إليزابيث سمارت.. صاحبة أشهر وأغرب قصة اختطاف فتاة فى العالم والتي تحولت لـ فيلم I Am Elizabeth Smart

#ايكو_عربي - #إليزابيث_سمارت.. صاحبة أشهر وأغرب قصة اختطاف فتاة فى العالم والتي تحولت إلى فيلم
#I_Am_Elizabeth_Smart
وتعد هذه الواقعة أشهر جريمة خطف بأمريكا حتى الآن
هذه الفتاة تم اختطافها بطريقة غريبة ولسبب أغرب
كانت " #إليزابيث_سمارت" صاحبة الـ14 عامًا تعيش حياة هادئة مع عائلتها
قبل يوم 5 يونيو عام 2002
فبراين ميتشل الذي عمل لدى العائلة في السابق لفترة وجيزة
ولكن لسوء الحظ كانت على موعد مع حدث استثنائي سيقلب حياتها
كانت حياته قد تبدلت تمامًا إذ اقنع نفسه وزوجته بأن لديه قدرات خاصة
وأنه مُرسل من الرب ومن أساسيات رسالته الزواج بـ7 نساء
في يوم 5 يونيو تحديدًا عام 2002 قرر براين تنفيذ خطته
إلى أن اختار إليزابيث لأنه يعرف مداخل بيتها ومكان غرفتها
ومن هنا راح يقلب في دفاتره القديمة ويتذكر الفتيات اللاتي مررن عليه
وذلك على مسمع من شقيقتها "#كاثرين" ذات الـ9 أعوام
فتسلل في الظلام الدامس لغرفة إليزابيث عبر النافذة
ووضع السكين على رقبتها وحذرها من إصدار أي صوت
سارع الأبوان لإبلاغ الشرطة الذين شرعوا بتفتيش أنحاء المدينة
التي خافت أن تتحرك حتى لا ينتبه لها
فور هروب #براين بإليزابيث خارج المنزل هرعت كاثرين لوالديها
مرت فترة ولم تعرف الشرطة أي معلومة عن الفتاة
ولكن لم يعثروا على أي أثر للفتاة وكأنها تبخرت
وأخبرتهما بأن رجلًا يبدو صوته مألوفًا لديها اختطف شقيقتها
وكانت زوجته تجبرها على الأكل من القمامة بعد تجويعها لأيام
في خضم ذلك كان براين قد أخذ الفتاة لمخيم بعيد
وبدأ معها رحلة التعذيب إذ كان يعذبها ويعتدي عليها جنسيًا
رسمت الشرطة صورة لبراين بناءً على وصف الأبوين
وأخبرت والديها بأن الخاطف هو "براين ميتشل" الذي عمل لديهم من قبل
ولكن بين ليلة وضحاها حدث ما قلب الأوضاع رأسًا على عقب
إذ تذكرت كاثرين أخيرًا من هو صاحب الصوت المألوف
واهتمت وسائل الإعلام بالقضية ونشرت الصورة بالصحف والبرامج
حكمت المحكمة على براين بالسجن مدى الحياة
ألهمت قصة اليزابيث صناع الأفلام لتحويل قصتها لفيلمين
وعليه خرجت حملات البحث بكل مكان لتبحث عنه
وعادت إليزابيث لوالديها بعد نحو 9 أشهر من الغياب
في يوم 12 مارس 2003 وقع براين وزوجته بيد السلطات
بالرغم من هذه المعاناة التي عاشتها إليزابيث
وحكمت على زوجته بـ15 عامًا
شاركنا.. هل تتخطى المحن التي تتعرض لها بسهولة؟
إلا أنها أدهشت متابعي قصتها بتخطيها لمحنتها وتحويلها لمنحة
إذ أسست منظمة لدعم ضحايا الاختطاف وأصبحت متحدثة تحفيزية
كما أصدرت كتابين تحكي فيهما عن رحلتها
إحداهما أُنتج عام 2003 بعنوان The_Elizabeth Smart_Story#
والآخر تم انتاجه عام 2017 باسم I Am Elizabeth Smart