وجهي مغطى بالندوب لكني حولته لنقطة قوة
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية
أهلا جميعا! انا ليسا وفي الخامسة عشرة من عمري والحقيقة لدي بالفعل الكثير من الحياة في سنواتي. إذا كنت تريد أن تعرف كيف حصدت الكثير من المعاناة وكيف أثرت على طريقي في الحياة، ابقوا معي.
حدث ذلك قبل سنوات وأنا صغيرة حقا. وقع انفجار للغاز في منزل أصدقاء أبي وصدف أني كنت أقف على مقربة. بالكاد أستطيع تذكر ذلك اليوم لكن علي النظر إلى عواقبه في المرآة كل يوم. لطالما حاولت أمي تشجيعي قائلة: "الجميع سيعجبون بك لجوهرك ولطفك مع الناس وسيحبونك!" بالطبع كنت أواجه بعض المشاكل في المدرسة بسبب شكل وجهي وأنا طفلة، لكن كل شيء ازداد سوءا عندما أصبحت مراهقة.
بدا أنه ليس هناك أحد في العالم يمكنه أن يشاركني حزني، لكني عندها لاحظت سايمون وهو شاب من طبقة أخرى. كان لديه ندبة كبيرة على وجهه مثل الأسد سيمبا تماما! لكن لم يبد عليه أي انزعاج! كان دائما إيجابيا وواثقا بنفسه. فكرت: "هذا هو الشخص المناسب لي، نحن متشابهان جدا!" لم يكن يعرفني لذلك حاولت جهدي أن أجري حديثا معه وكان لطيفا جدا معي في البداية، لكنه في الواقع لم يكن مهتما. لكن الحب أعماني وواصلت المحاولة. في مرحلة ما كان منزعجا جدا وانفجر! قال إنه لن يواعدني أبدا أبدا تحت أي ظرف وطلب مني أن أتركه في حاله.
كنت مصدومة ومجروحة لدرجة أني شعرت بأن لدي ندبة أخرى لكن في قلبي. اتضح أن مبدأ أمي بأن "أكون لطيفة" لم يعد ينفع لذلك قررت التغيير. بدأت بملابسي. وداعا للفساتين الفاخرة- أهلا بقمصان الروك والسترات الجلدية. لا مزيد من الابتسامات اللطيفة و مواقف "بالطبع سأساعدك في الامتحان". الفتاة الطيبة انقلب حالها!
صدم زملائي وصديقاتي السابقات لكن بعض الشباب كانوا مبهورين مع أن بعض الناس قد يعتقدون أنهم ليسوا أفضل الشباب لمرافقتهم. بصراحة كان معظم أصدقائي الجدد مثيرين للشغب لكنهم قبلوا بي.. وكان لكل منهم ندوبه الخاصة. تسكعنا بعد المدرسة وقمنا بالكثير من الأشياء الممتعة. تغيبنا عن الحصص معا وسخرنا من الطلاب الآخرين وكنا محظوظين أنه لم يمسك بنا متلبسين. كان لدي سمعة ممتازة لذلك لم يكن لدي أي مشكلة في جعل أساتذتي يصدقون أعذاري. بمرور الوقت أصبحت زعيمة العصابة وأعجبني وضعي الجديد كثيرا.
في أحد الأيام، كنت جالسة في كافتيريا المدرسة أتناول غدائي عندما سألني أحدهم من ورائي "هل يمكنني الجلوس هنا؟" لدهشتي كان سايمون. ظننت أنه سيسخر مني لكنه قال إنه يريد.. أن نكون أصدقاء وحسب؟ اعترف بأني لم أعجبه عندما كنت فتاة خجولة بابتسامة غريبة وأنه لم يكن مدركا لقوة شخصيتي. لم يستطع أن أصدق أني استطعت أن أكون قائدة المجموعة وأن أقف بجانب أصدقائي. لم أستطع التصديق. هل يعقل أن سايمون لم يرد مواعدتي بسبب شخصيتي وأنه لم يكن مهتما بالندوب؟ حسنا لأكون صريحة، لم نصبح صديقين مقربين ولا ثنائيا لكن…
هل تعرف ماذا أتعلم من هذا؟ جميعنا لدينا ندوب بطريقتنا الخاصة ويجب ألا نتوقع من الناس حولنا أن يفهمونا أو يشعروا بالأسف علينا. أنت الوحيد المسؤول عن سعادتك وصفائك وأنت الوحيد الذي يمكنه التحكم في حياتك وردود فعلك تحدد طريقة تفاعل الأشخاص من حولك معك.
هل سبق أن جربت شيئا كهذا؟ كيف تتعامل عادة مع أحزانك وندوبك؟ أتطلع إلى قراءة قصصك في التعليقات. إذا كنت تريد التحدث عن ذلك مع أصدقائك أو أهلك، فيمكنك مشاركة قصتي معهم. ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى.
اضغط اعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn