واعدت فتاتين في الوقت نفسه
مرحبا اسمي جيم وسأكون صادقا معك، لست أكثر الفتيان شعبية في المدرسة أو في صفي. لكن لدي قصة لك عن اليوم الذي تحولت من وحيد دون أي حبيبة إلى مواعدة فتاتين في آن واحد. كان عيد الحب يقترب من جديد ولم أكن أشعر بالضغوط بسبب ذلك، لكن الأمور بدأت تتغير. كان بعض أصدقائي قد قبّلوا فتيات بالفعل، وكان لاثنين منهم حبيبات. شعرت أن علي اتخاذ تصرفات جذرية في ذلك الاتجاه.
مع اقتراب ما يسمى بـ "أكثر أيام السنة رومانسية"، قررت مضاعفة جهودي وطلب الخروج من فتاة. لتقليل خطر الرفض ما أمكن، قررت طلب ذلك من فتاتين في نفس الوقت، فقد كنت معجبا فعلا بكلتيهما. كانت جيل شقراء جميلة في صف الدراما وحتى أن لنا مشهدان في مسرحيتنا الأخيرة، لذلك كنا نتحدث بالفعل. كانت الأخرى فتاة من مدرستي تدعى ريتشيل، وقد عملت معها على مشروع علمي. فكرت طول الليل عن الرسالة التي سأرسلها، وكيف تكون مضحكة ولطيفة، لكني في النهاية كتبت رسالة جافة نسبيا تذكر اقتراب عيد الحب وأنه سيكون رائعا إن ذهبنا لمشاهدة فيلم يوم السبت.
أرسلت الرسائل سريعا للفتاتين، ثم وضعت هاتفي جانبا ورميت رأسي على فراشي غير مصدق أبدا لما فعلته للتو.. انتظرت لساعة قبل التحقق من الردود، لأكون صادقا كنت مستعدا للأسوأ.. لكن لدهشتي الكبيرة وارتياح أكبر كلاهما وافقتا! كلاهما...قالت.. نعم! كان شعورا رائعا كأني فزت بالكأس، وأمسكت هاتفي في الهواء كأنه جائزة ثمينة.
لكني أدركت بسرعة أن عرضي يعني مقابلتهما في نفس اليوم. شعور النشوة الذي كنت فيه تغير ليصبح إدراكا مقلقا.. لكن الحل خطر لي بسرعة، يعرض الفيلم الذي اقترحته عدة مرات في اليوم، لذلك رتبت للقاء جيل في وقت باكر من اليوم ثم ريتشيل في المساء.
واصلت تفقد الوقت، وفي النهاية انتهيت من ابتلاع مغرفة كاملة، نهضت وقلت إنه علي الذهاب لأن علي مساعدة أمي في تحضير عشاء كبير لذلك المساء... هرعت من المقهى وعدت إلى السينما، في الطريق وصلتني رسالة من جيل تقول: " قضيت وقتا ممتعا اليوم، وأنت تأكل الآيس كريم بطريقة مضحكة حقًا. لول" أجبت: "شكرا! قضيت وقتا ممتعا أنا أيضا، وأنا أعشق الآيس كريم :D" فكرت أن وضعي يتحسن في المواعدة، لكني أدركت أن هذا لن يبدو جيدا إن لاحظت ريتشيل وصول رسائل من جيل ونحن معا" لذلك غيرت اسم جيل بمكر في دفتر قائمة الهاتف إلى أول اسم تبادر إلى ذهني، أعز صديق لي مارك. ليبدو أن كل الرسائل جاءت منه.
ثم اضطررت لمشاهدة الفيلم نفسه مجددا مع ريتشيل، كانت تجربة مؤلمة بحد ذاتها، وكذلك فكرة أني دفعت مقابل هذا مرتين.. بعد ذلك كنا سنتناول البرغر، ولكن ونحن نقترب من المكان، رأيت جيل مع أصدقائها.. توقفت فجأة: "آسف، راشيل! تذكرت للتو أننا لا نستطيع الذهاب هناك.. نسيت أني نباتي.. وبرغر الخضار عندهم مقزز.. لنأكل البيتزا بدلا من ذلك!" أستاااذ.. قلت لنفسي.. لكن كعقاب لكذبة أني نباتي، اضطررت لمراقبتها تأكل بيتزا الببروني المفضلة لدي فيما أكلت بيتزا نباتية مملة.
لمعرفة ما حدث لي شاهد الفيديو.
أتمنى أنك استمتعت بقصتي وربما تعلمت منها شيئا. أود أيضا أن أقول: لا تخجل واطلب الخروج في موعد مع الشخص الذي يعجبك. وإن خرجت منها بقصة جيدة، فلا تنس مشاركتها.
رجاء اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!
أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn