مستشار الرئيس الامريكي روبرت كرين يعتنق الإسلام بعد زيارته لدولة عربية
#ايكو_عربي - قصة اسلام الدكتور #روبرت_كرين مستشار #الرئيس_الامريكي وكيف غيرت العدالة قناعاته
شغل روبرت كوين منصب مستشار الرئيس الأمريكي، وأثناء عمله بالسياسة تحوّل الى داعية اسلامي لا يفارق المساجد، كيف..ومتى وأين ولماذا...لنحك لكم الحكاية من البداية
ولد روبرت عام 1929 في ولاية ماساتشوستس الامريكية، أنهى دراسة علم اجتماع الدين بألمانيا عام 1952، تابع روبرت دراساته حتى حصل على الدكتوراه في القانون، ليصبح فيما بعد رئيس جمعية هارفارد للقانون الدولي عام 1959، واصل روبرت صعوده بالسياسة وتدرج بالمناصب الهامة، حتى عُيّن مستشاراً للرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1963،
ومع الوقت حاز روبرت على ثقة الرئيس وصار من أكبر مستشاريه، ارتقى بالمناصب مجدداً ووصل لمنصب نائب مدير مجلس الأمن القومي عام 1969، واستمر عمله بالبيت الأبيض نحو 10 أعوام، وفي عام 1974 غادر منصبه بعدما أصبح هنري كيسنجر وزيراً للخارجية،
انتقل روبرت الى البحرين وعمل مستشاراً بارزاً لوزير المالية البحريني، وأثناء تواجده بالمنامة التقى روبرت برجل مسلم، وبعد مناقشات معه حول الايمان والاديان قرر البحث في الإسلام، وبصفته دارساً وباحثاً في القانون، تأثر روبرت بآيات الإرث ومقدار إعجازها ودقتها وعدالتها، ووجد كلمة العدالة كثيراً في القرآن وهو ما يفتقده قانون المواريث بأمريكا المكون من 8 مجلدات، وبعد بحث مكثف ودراسات مطولة اعتنق روبرت الإسلام عام 1980، وغير اسمه إلى فاروق عبد الحق تيمناً بالفاروق عمر بن الخطاب،
تحوّل الفاروق منذ اسلامه لداعية وناشط وعالم إسلامي، وكرّس وقته لتصحيح مفاهيم الإسلام لدى الغرب، أصبح فاروق مدير الدعوة والإرشاد في المركز الإسلامي بواشنطن من 1983 حتى 1986، وفي عام 2001 عين رئيساً للمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن، وأسس جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين عام 2005، شغل تلك المناصب الى جانب عمله كأستاذ بكلية قطر للدراسات الإسلامية كما، ألّف فاروق العديد من الكتب والبحوث حول الدين الإسلامي، لينضم إلى الـ 500 مسلم الأكثر تأثيراً في العالم
شاركنا برأيك:
هل سيتمكن البروفيسور الأمريكي من إقناع الغرب بأن الإسلام دين العدل؟