الفيديو التالي


ماذا قالت العرب في ذم الخمر في الجاهلية وفي الإسلام

9 المشاهدات
Mohtawa
0
نشرت في 08/13/21 / في ترفيه

كثيراً ما نسمع في كلام المتحدثين جملة قال في كذا
” ما لم يقله مالك في الخمر“
فمن هو مالك المقصود بالجملة وما الذي قاله في الخمر حتى أصبح مثلاً يضرب
كلما ذكر تشدد شخص نحو أمر معين
للوهلة الأولى تظن أن مالك المقصود أحد الشعراء ولكن الحقيقة هو
الإمام مالك بن أنس صحاب المذهب المالكي
وقد أصبحت هذه العبارة مثلاً لأحكامه في تحريم شرب الخمر
ولم يدع شيئاً حول هذا الإثم إلا قاله
وهو السباق من أصحاب المذاهب منعه لشرب الخمر
في حال الاضطرار من جوع أو عطش
وقال ”لا يشرب المضطر الخمر فإنها لا تزيده إلا عطشاً“

وعلى ذكر الخمر
وعلى الرغم من أن الشعراء أسهبوا في مدح الخمر وذكرها والتغني بمجالسها

إلا أن من الجاهليين من حرّم شرب الخمرة
وكان بعض العرب لايشربون الخمر قبل الإسلام ويعتبرونها من مذهبات المروءة
فقد قال قصي بن كلاب لبنيه وهو الجد الرابع لرسول الله (ص)
اجتنبوا الخمر، فإنها تصلح الأبدان، وتفسد الأذهان.
وقيل لعدي بن حاتم الطائي : مالك لا تشرب الخمر؟ قال: لا أشرب ما يشرب عقلي.
وقيل له: مالك لا تشرب النبيذ؟ قال: معاذ الله أن أصبح حكيم قومي وأمسي سفيههم.

وقيل لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما منعك من شرب الخمر في الجاهلية
ولا حرج عليك فيها؟ قال: إني رأيتها تذهب العقل جملة،
وما رأيت شيئاً يذهب جملةً ويعود جملة

ولعل مصطلح نديم يظهر معرفة الجاهليين بسوء الخمر وبجوانبها المظلمة

فإنما قيل لمشارب الرجل ”أي صاحب جلسات الشرب“
" نديم " واسم النديم مأخوذ من الندامة، لأن معاقر الكأس إذا سكر تكلم بما يندم عليه، وفعل ما يندم عليه، فقيل لمن شاربه نادمه، لأنه فعل مثل ما فعله، فهو نديم له، كما يقال جالسه فهو جليس له
أما المعاقر: فهو المدمن،
عَاقَرَ الشَّيْءَ : لاَزَمَهُ
عَاقَرَ الخمرَ: لازمها وداوَمَ عليها
ومن شعراء الجاهلية من ذم الخمر في شعره مثل قيس بن عاصم في قوله
لعمرك إن الخمر ما دمتُ شاربا
لسالبة مالي ومُذهبة عقلي
وتاركتي من الضعاف قُواهُمُ
ومُورثتي حرب الصديق بلا نبلِ
ولتوقن مكانة الخمر في نفوس الجاهليين وعظم أن يكتب شاعر قصيدة في ذمها نورد لكم قصة أعشى قيس وهو من فحول شعراء العرب
إذ أورد أبو فرج الأصفهاني في كتابه الأغاني
فلما أعشى قيس على مشركي مكه قالوا له: أين أردت يا أبا بصير؟
قال: أردت صاحبكم هذا لأسلم. قاصداً الرسول ”ص“
قالوا: إنه ينهاك عن خلال ويحرمها عليك،
قال: وما هن؟
فقال أبو سفيان بن حرب: الزنا،
قال: لقد تركني الزنا وما تركته، ويقصد بذلك كبر سنه وأنه ما عاد له أرب في النساء
قال الأعشى ثم ماذا؟ قالوا : القمار،
قال: لعلي إن لقيته أن أُصيب منه عوضاً من القمار،
قال ثم مـاذا؟ قالوا: الربا، قال: ما دِنْت ولا أدَّنْت،
قال ثم ماذا؟ قالوا: الخمر، قال أوّهْ؟ وسكت هنيهة وقال أرجع إلى صُبابةٍ قد بقيت لي في المهراس فأشربها، ويقصد أن يعود لما بقي لديه من خمر فيشربه عامه هذا ويعود ليسلم بعدها


فعاد لشربه ولكنه مات في ذلك العام ولم يسلم



للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae


تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي