ما هي قصة المتزلجين الروس الذين قتلوا أثناء رحلتهم شمال جبال الأورال بطريقة بشعة وغريبة؟

لغز حير العقول لأعوام طويلة
وما زالت رموزه مستعصية على الفهم
سناريوهات متعددة وإجابات غير مقنعة
إنه لغز دياتلوف
د عام 1959
قرر إيغر دياتلوف وفريقه المكون من تسعة متزلجين
من الطلبة الروس الخروج في رحلة تزلج
في أواخر يناير انطلقت الرحلة بين القرى في شمال جبال الأورال
في منطقة عرفت بـ
“ ممر الشيطان “
وهدف الرحلة النهائي الصّعود إلى قمم جبل «أوتورتين»
خيم الفريق في طريق الرحلة
وكان من المفترض أن يرسلوا برقية في موعد أقصاه 14 فبراير من ذات العام
انقطعت أخبار الفريق ولم يرسل أي برقية
هبت فرق الإنقاذ والمتطوعون بحثاً عنهم
ومن هنا بدأ اللغز!
عثر فريق البحث على الخيمة ممزقة من الداخل
وفيها الأغراض والوثائق الشخصية لفريق التزلج الضائع
وبعد يومين وبالقرب من الخيمة وجد الباحثون جثتين لشابين من المجموعة
الغريب أنهما كانا بملابسهما الداخلية فقط !
في جو تصل الحرارة فيه ل40 درجة مئوية تحت الصفر
وعلى مسافة قريبة من المخيم عثروا على ثلاث جثث أخرى
كانت أيضاً بالملابس الداخلية !
الجثث الأربع المتبقية تم العثور عليها بعد عدة أشهر
مدفونة تحت 15 قدماً من الثلوج مع بقايا للنيران بجانب الجثث
ولكن الأغرب من ذلك
أن بعض الجثث كان مفقوءة الأعين
وأخرى بجماجم وأضلاع مكسورة
واثنتين منهما مقطوعتا اللسان
المحققون في ذلك الوقت توصلوا
إلى أن الطلبة فروا من رعب مفاجئ من مخيمهم منتصف الليل
فروا بلا أحذية ولا أغذية ولا معاطف دافئة وظلوا يركضون دون أن يلتفتوا خلفهم
والتحقيقات الأولية للسوفيت في ذلك الوقت
خلصت إلى أن فريق التزلج
هرب من "قوة قهرية مجهولة”
ولد لغز ممر “دياتلوف” عشرات الأسئلة
وعشرات نظريات المؤامرة التي استمرت لمدة 60 عاماً
البعض عزى الجريمة لكائنات فضائية تزور تلك المنطقة
وأنّ تلك الكائنات لسبب ما، قتلت المجموعة وألقت جثثهم في مناطقَ مختلفة.
وقال آخرون إنّ العلماء السوفييت كانوا يُجرون أبحاثا سرّية في إمكانية نقل الأجسام بواسطة تردّدات معينة
وقتل الجنود أعضاء المجموعة بعد أن دخلوا الأنفاق واكتشفوا ما يجري هناك
وقد أُنتج فيلم سينمائي يتبنى هذه الرواية.
وروايات تحدثت عن احتمالية قتلهم على أيدي السكان الأصليين في المنطقة
وأخرى عن انهيار ثلجي أو أن «لعنة» الجبل هي التي سببت لهم الذّعر وجعلتهم يمزقون الخيمة من الداخل
ويفرون منها حفاة من دون ملابسَ شتوية
وركضوا في جهات مختلفة، فقتلهم البرد خلال العاصفة
آخر الروايات الرسمية الروسية والتي نشرت الأسبوع الماضي
وتصدرت عناوين الصحف الأوروبية “وأخيراً حل لغز استمر 61 عاماً”
تنص الرواية الروسية الرسمية الجديدة
على أن سبب وفاة فريق دياتلوف كان البرد القارص وليس لأي سبب آخر
كقوى ما خلف الطبيعة
دون إجابات على كل التساؤلات الملحة حول وضعية الجثث وإصاباتها
فهل ترى أن الرواية الروسية مقنعة بعد 61 عاماً على الحادثة الغامضة؟


للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae


تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج