من هى رئيسة ماينمار أداة الظلم لمسلمي بلدها والمعتقلة أثناء الانقلاب العسكري
#ايكو_عربي - من هى #رئيسة_ماينمار أداةً الظلم لمواطني بلدها المسلمين والتي اعتقلت على خلفية #الانقلاب_العسكري
سيدة عانت من الديكتاتورية والظلم وطالبت بالديمقراطية في بلدها
انا #محمد_الرميحي اصحبكم عبر ايكو عربي في رحلة تبيّن المباديء المنقوصة لبعض البشر
ومع ذلك ارتضت أن تكون أداةً لظلم مواطني بلدها المسلمين
اغتيل والدها وهي بعمر العامين على يد منافسيه الجنرالات
وُلدت رئيسة ماينمار السابقة " #أون_سان_سو_تشي" لجنرال في الجيش وأم دبلوماسية
ثم عملت في الأمم المتحدة بنيويورك وتزوجت من استاذ جامعي بريطاني صار والد ابنائها
تربّت الطفلة على يد والدتها التي شغلت منصب سفيرة بالهند
تخرجت سوتشي من جامعة اوكسفورد بدرجة في الاقتصاد والعلوم السياسية
لكن الحكم الديكتاتوري في بلدها وضعها تحت الاقامة الجبرية بسبب دعمها للديمقراطية
عادت سوتشي إلى ماينمار أو بورما بحسب اسمها التاريخي عام 1988بسبب مرض والدتها
لم تتنازل عن المطالبة بالديمقراطية وظلت مسجونة في منزلها
كذلك لم تر أبنائها الحاملين للجواز البريطاني لسنوات طويلة
كرّمها العالم وحصلت على جوائز عالمية أبرزها جائزة نوبل للسلام
وذلك تقديرًا لجهودها في دعم النضال السلمي للشعوب والمناداة بالـ"لاعنف"
حرمتها الحكومة البورمية من لقاء زوجها المصاب بالسرطان والذي مات بعيدًا عنها
في عام 2010 قرر النظام البورمي اطلاق سراح سوتشي
إذ مارست الرئيسة دورًا مخزيًا يصل حد الاشتراك بجريمة ابادة ألوف الأبرياء
واطلقت الحكومة وقتها العملية الديمقراطية من جديد فرشّحت سوتشي نفسها للرئاسة
فازت بالانتخابات عبر حزبها ووصلت الى منصب الرئاسة
لكن كل هذه السيرة العطرة من النضال تلاشت عند مواطني بلدها من اقلية الروهينجا المسلمة
ترافعت سوتشي بنفسها في لاهاي ودافعت بقوة عن جرائم جيشها بحق الروهينجا
وشنّت سوتشي حملات علاقات عامة بالعالم تدافع عن اجرام جيشها بحق اقلية الروهينجا
بل علّقت بتصريح علني أنها لا تعرف ما اذا كان الروهينجا مواطنين بورميين أم لا
على اثر ذلك ظهرت دعوات بالعالم أجمع تطالب بسحب جوائز السلام منها
وحينما تحركت محكمة العدل الدولية لمحاسبة الجيش البورمي على مجازره
وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلۡمُجۡرِمُونَ نَاكِسُوا۟ رُءُوسِهِمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ رَبَّنَاۤ أَبۡصَرۡنَا وَسَمِعۡنَا فَٱرۡجِعۡنَا نَعۡمَلۡ صَـٰلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ
وفي الأول من فبراير 2021 انقلب الجيش البورمي عليها وأزاحها عن السلطة
في ختام حلقتنا نستذكر قول الله تعالى