الفيديو التالي


قصة عجوز مُشرد ظل 35 عاما في الشارع تحول لكاتب محترف بفضل حسناء برازيلية

23 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 12/15/19 / في ترفيه

#ايكو_عربي - #قصة_عجوز_مُشرد ظل 30 عاما في الشارع تحول لكاتب محترف بفضل #حسناء_برازيلية
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
عاش هذا الرجل الكهل مجهولًا ومشردًا في الشوارع لأكثر من 35 عامًا، ولكن عندما اكتشف أحد المارة ما يخفيه انقلبت حياته رأسًا على عقب.
رايموندو أرودو سوبريهنو.. مواطن برازيلي من مواليد عام 1938.
عاش سنوات حياته الأولى في الريف، وعندما أصبح شابًا انتقل إلى مدينة ساو باولو، وهناك عمل كبائع كتب ما جعله يعشق الكتابة والتأليف.
لم تستمر حياة رايموندو سعيدة ومستقرة كثيرًا، فسرعان ما اجتاحت الأوضاع السيئة بلده وانتهي به الأمر مشردًا بلا مأوى.
عاش الرجل البرازيلي في الشوارع حياة تعيسة وقاسية، ولكنه بالرغم من ذلك لم ينس شغفه بالكتابة، وظل يوميًا يجمع الورق القديم من القمامة ويكتب عليه القصائد والقصص القصيرة.
بقى رايموندو على نفس الحال لمدة تزيد عن 35 عامًا، بالرغم من يقينه بأن أحدًا لن يقرأ كتابات لرجل مشرد.
ذات يوم أثار انهماك رايموندو في الكتابة شابة تدعى شالا، فتقربت منه وأصبحا أصدقاء وبمجرد أن اطمئن لها أعطاها إحدى قصائده لتقرأها.
ووقتها اندهشت شالا من موهبته وإبداعه في الكتابة، وقررت أن تتفرغ له وتظهر أعماله للعالم، ليرى الجميع ماذا يخبئ هذا الرجل تحت ملابسه المهترئة وشعره المتسخ.
أنشأت شالا صفحة على الفيسبوك ونشرت عليها أشعار وقصص رايموندو، وبشكل مذهل انتشرت الكتابات انتشارًا واسعًا وتضاعفت أعداد المتابعين يومًا بعد الأخر.
ليس ذلك فقط بل تهافتت على رايموندو المنظمات الخيرية لتساعده، وأيضًا دور النشر لتنشر كتاباته ومؤلفاته، والمفاجأة تعرُف شقيقه عليه ومقابلته بعد فراق دام لأعوام طويلة.
أصبح رايموندو حاليًا بعد أن تغيرت حياته كاتبًا وفيلسوفًا محترفًا، كما أنه يحاول تعويض ما فاته بالسفر حول العالم مع شقيقه، وبالرغم من انشغاله الدائم إلا أنه مازال صديقًا مقربًا من منقذته شالا.
شاركنا:
برأيك كيف ندمج المشردين في بلادنا داخل المجتمع ونكتشف مواهبهم؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي