الفيديو التالي


مسيرة 50 عاماً من اللامستحيل في الإمارات

9 المشاهدات
Mohtawa
0
نشرت في 12/08/21 / في الناس والمدونات

هل تعتقدون أن هذا المشهد مستحيل الحدوث خلال 50 عاماً
بل قد يكون ضرباً من الخيال؟
يجب علينا إذن إعادة تعريف المستحيل
هنا وقبل 50 عاماً بالضبط

هكذا كان المشهد
أسلوب عيش بسيط اتسم بالقسوة والصعوبة في كثير من الأحيان

عصبه الاقتصادي للأسر كان الغوص على اللؤلؤ، وصيد الأسماك، والرعي، والتجارة،
وبعض الحرف التقليدية البسيطة والزراعة

لكن حقبة تاريخية ومفصلية في حاضر البلاد ومستقبلها
تشكلت ملامحها الأولى في الثاني من ديسمبر من عام 1971
مع إعلان الاتحاد وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة

من هنا أعيد تعريف كلمة "مستحيل" إلى "لا للمستحيل"
بدخول البلاد في سباق سريع مع عجلة النمو والازدهار والتطور
محطها أهداف ورؤى بدت مستحيلة للبعض آنذاك
وعلى منتصف الطريق الصحراوي 1971
والمريخي 2071
نرى اليوم في 2021
"لا للمستحيل" واقعاً معاشاً في كل ركن من الإمارات السبع
قطافه الناضج في 50 عاماً
نرصد ثماره من على قمة أعلى صرح عمراني شيده الإنسان
بطول 828 متراً وأعلى طوابق مأهولة بالسكان
ممن اختاروا العيش مع حوالي 10 ملايين شخص
من ثقافات وأعراق وأديان ومذاهب مختلفة على أرض شعارها التسامح

ومن ناطحة تحاكي السحاب
أمل صعد مجتازاً حدود الأرض وأغلفة السماء
بمسبار يسبح في فضاء سحيق
حاطاً رحاله على محيط الكوكب الأحمر

ليسطر اسم العرب متمثلاً بالإمارات من بين 9 دول فقط
تتسابق على استكشاف الكوكب الجار ودراسته العلمية

كما تتسابق هذه المركبات الأسرع في العالم
في حلبة مرسى ياس الاستثنائية في نوفمبر من كل عام
خاتمة موسماً حافلاً من التنافس
قصص نجاح يرويها التاريخ
تماماً كالروايات المحكية تحت قبة متحف اللوفر
الأيقونية المستوحاة من العمارة العربية وأشجار النخيل
تحفة هندسية خالصة تحتضن بين هياكلها في أبوظبي
تشكيلة عريقة من الميراث الحضاري والفني لشعوب الأرض

ومن عراقة الماضي وحداثة الحاضر
نستشف علوم المستقبل
داخل هذه المدينة الذكية التي تحاكي مصادر الاستدامة
والذكاء الاصطناعي

فمدينة "مصدر" بتصميمها الفريد تؤسس ركائز التقنيات النظيفة
التي تحقق ببصمتها الخضراء الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية

لننعم نحن البشر على الأرض وغيرنا من الكائنات
كتلك التي في محمية صير بني ياس بابتسامة مستدامة
فقبل 4 عقود كانت هذه الجزيرة جرداء مقفرة
لكن يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
حولتها إلى تحفة طبيعية تتوازن فيها النظم البيئية بملايين الأشجار
التي يعيش في كنفها أكثر من 17 ألف حيوان طليق
مثل المها العربي والزرافات والغزلان والفهود الصيادة والضباع والطيور النادرة

إنجازات نحتت بأحرف عربية نستشرق من جمال ماضيها وحاضرها
مستقبلاً عظيماً تحمله لنا العقود الخمسة المقبلة
لدولة الإمارات العربية المتحدة

للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae

تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي