الفيديو التالي


فتيات مجبرات على الحجاب وشباب يبتعدون عن الإسلام.. الايرانيون في مشهدهم المختلف

49 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 07/31/19 / في ترفيه

#ايكو_عربي - فتيات #مجبرات_على_الحجاب وشباب يبتعدون عن الإسلام.. #الايرانيون في مشهدهم المختلف
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
بجولة بسيطة في شوارع المدن الإيرانية يمكن ملاحظة الضغط الذي يعيشه الشباب الايراني
فالفتيات المجبرات على إرتداء غطاء الرأس بحكم القانون
يحاولن التملص من هذه القيود بشكل واضح
إذ يضعن الحجاب على مؤخرة رؤوسهن بدلاً من الغطاء الكامل
ويظهر على نسبة عالية منهن الاستخدام المفرط للماكياج
كما يحاولن أن يعشن نمط الحياة الغربية بكل تفاصيلها
*الذكور في إيران ليسوا أفضل حالاً من الفتيات
فهم أيضا يعانون من القيود المفروضة عليهم بحكم القانون
ويحاولون التملص منها بشتى الطرق
#قصة_الشباب_الإيراني مع تقلب أفكار حكوماته قصة قديمة
إذ عاش الشباب الايراني انفتاحاً هائلاً على الغرب أيام الشاه إبان السبعينيات
ومن شدّة تمسّك الشاه وتبعيته للغرب اعترض الشباب على ذلك
وشاركوا بقوة في #الثورة_الاسلامية التي قادها رجل الدين #الخميني عام 1979
بعد الثورة انقلبت حياة هذا الشباب رأساً على عقب
إذ بدأت حكومة الخميني بسن القوانين بناء على رؤية دينية متشددة
أجبرت المرأة على الحجاب وفرضت شكلاً محدداً على الشاب
حُرّمت الموسيقى والخمور ومُنع أي مظهر من مظاهر الحياة الغربية
ومع تحوّل التيار الديني المتشدد الى قوة سياسية وعسكرية واجتماعية
لم يعد يتسن للتيارات المختلفة عن هذا التيار التعبير عن نفسها
حتى يتحوّل المجتمع الايراني الى مجتمع ذو لون واحد وصبغة واحدة هي الصبغة الدينية المتشددة
خلال الثمانينيات تضاعفت معاناة الشباب الايراني بسبب الحرب العراقية الايرانية
تم ارسالهم الى الجبهات وفُرض عليهم اقتصاد الحرب
ومع انتهاء القتال عام 1989 وجدت الحكومة الايرانية نفسها امام استحقاقات اجتماعية خطيرة
أهمها السماح للشباب التعبير عن أنفسهم
حاولت الحكومة التعامل مع هذا المطلب بحذر إذ سمحت ببعض الحرية في اللباس والأغاني
لكن مع تلاحق الأزمات الخارجية والداخلية في ايران
وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانتشار المخدرات بالبلاد
صار الشباب الايراني أكثر ميلاً للتعبير عن نفسه بما يكسر الصورة التي تريد الحكومة رسمها له
فباتت مظاهر الجينز والموسيقى ونمط الحياة الغربي سمة كثير من الشباب
ليس بالضرورة لأنهم مؤمنين بالحياة الغربية
بل قد تكون نكاية ً بالمظهر المفروض عليهم من الحكومة
حري بالقول أن نسبة كبيرة من الشباب الايراني اختاروا الهجرة
ورحلوا الى أمريكا واوربا وبقية بلاد المهجر
وتسجل تلك الدول ارتفاعاً متزايداً بعدد طالبي اللجوء الايرانيين
وصل عددهم في ألمانيا وحدها الى حوالي 25 ألف ايراني عام 2016 بحسب مكتب الهجرة الألماني
ويلجأ بعضهم لإعتناق المسيحية لضمان قبول طلبات لجوئهم
ومع العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروض على ايران
وتورطها بالإنفاق على جبهات قتال عديدة بالشرق الأوسط
وتلبّد سماء الخليج العربي بغيوم الحرب
يبقى الشباب الايراني داخل البلاد أحد الضحايا المحتملين لأي حدث عسكري تتورط به بلادهم
ومن غير المعروف إن وصل هذا الشباب لنقطة الانفجار أم ما زال قادراً على التماهي مع سياسات حكومته
شاركنا
برأيك هل سيصمد الشباب الإيراني أمام كل هذه الضغوط؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي