فتاة أمريكية شجعت حبيبها على الانتحار

هذه #الفتاة_الأمريكية شجعت حبيبها على #الانتحار ، وظلت معه على #الهاتف تستمع لأنفاسه الأخيرة.
#ميشيل_كارتر.. تعانى من #الشعور بالوحدة و #عدم_الاهتمام ، إلى جانب بعض #المشكلات_النفسية الأخرى.
كانت تربطها #علاقة_غرامية مع صديقها كونراد روي الذي يعاني مثلها من #الاضطرابات_النفسية.
أرادت #الشابة_جذب_الانتباه إليها كحبيبة #حزينة لفراق حبيبها ، فشجعت كونراد على التخلص من #آلامه_النفسية بالانتحار.
استغلت ميشيل #نقاط_الضعف لدي حبيبها وشجعته في رسائلها النصية، بأن #يشنق_نفسه أو يطعنها بالسكين أو يقوم #بالقفز من #فوق_البناية ، فيما عرض هو عليها أن ينتحر وهو يمسك بأيديها.
استمرت الفتاة #المراهقة في تحريض كونراد على الانتحارعبر #الرسائل_النصية و #المكالمات_الهاتفية أياما عديدة، وعند تراجعه عن الفكرة كانت تسخر منه وتقلل من شأنه وتهدده بأنها ستتركه.
بعد الكثير من المحاولات #نجحت ميشيل في إقناع كونراد بتنفيذ #خطة_الانتحار داخل #سيارته عبر استنشاق #الغاز_السام.
وتابعت لحظات وفاته عبر #الهاتف #بدم_بارد ، وكانت تستمع إليه وهو #يتألم دون أن تنقذه، كما أنها طلبت منه العودة إلى #سيارته بعدما خرج منها #مختنقاً من الغاز.
بعد العثور على #جثة_الشاب ، اعتبر الناس أنها مجرد #حادثة_انتحار عادية ، إلى أن انكشف أمر ميشيل بمراجعة #هاتف الشاب القتيل وقراءة #رسائلها_النصية المحرضة على الانتحار.
كان من المفترض أن تواجه ميشيل #حكما بالسجن لمدة 20 عاماً ، لكن خففت عنها شهادة والدة كونراد باعترافها
أنه كان لديه #ميول_انتحارية ، وسبق وحاول الانتحار عبر تناول جرعة زائدة من الادوية.
تم الحكم على ميشيل #بالسجن سنتين ونصف على أن تقضي منهم 15 شهراً فقط خلف القضبان، ثم تخضع بعدها للمراقبة لمدة 5 سنوات.

بذلك الحكم شكلت هذه #القضية سابقة قانونية، إذ إن قانون ولاية ماساشوستس الأمريكية لا يجرم من يدعو للانتحار أو يشجع عليه.
شاركنا.. هل ترى كونراد روي ضحية أم شريك في الجريمة؟