سيناريو جورج فلويد يعاد مرة أخرى والاحتجاجات تشتعل

الشرطية : صاعق صاعق صاعق
الرجل : لا لا
الشرطية : صاعق..
الشرطية: اللعنة لقد أطلقت النار عليه للتو!
...
ما شاهدتموه كانت آخر اللحظات التي عاشها
شاب أميركي أسود
قبل أن يلقى مصرعه
برصاص الشرطة الأميركية
ما أعاد إلى الأذهان مشهد مقتل "جورج فلويد"
العام الماضي
...
خاصة أن حادثة مقتل الشاب
كانت على بعد بضع كيلومترات
من الموقع الذي قتل به "فلويد"
في ولاية "مينيسوتا" الأميركية

فما تفاصيل ما حدث؟

خرج الشاب الأميركي "دانتي رايت" 20 عاماً من منزله
ظهيرة يوم الأحد 11 من أبريل الجاري
استقل سيارته البيضاء وانطلق بها
ليتصل بوالدته لاحقاً
ويخبرها أن الشرطة أوقفته
بسبب معطرات الجو المتدلية داخل سيارته
وهو أمر غير قانوني في المدن التابعة
لولاية "مينيسوتا" الأميركية

سمعت الأم أحد أفراد الشرطة
يطلب من "رايت" الترجل من السيارة
ثم بدأ الشجار وسمعت أحدهم يقول
" رايت لا تركض" وقطع الاتصال
لتعلم لاحقاً أنها كانت كلمات ابنها الأخيرة
بحسب شبكة CNN الأميركية
حاولت الشرطة اعتقال "رايت"
في مدينة "بروكلين سنتر" التابعة لولاية "مينيسوتا"
بعد اكتشاف أن لديه مذكرة توقيف
وأن رخصة سيارته منتهية الصلاحية
ترجل من السيارة
وأثناء تقييد يديه من قبل أحد رجال الشرطة
أبدى مقاومة جسدية
وعاد إلى سيارته محاولاً الفرار من الاعتقال
وهنا هددته شرطية أميركية تدعى "كيم بوتر"
باستخدام مسدس الصاعق الكهربائي


استلّت الشرطية المسدس الخطأ
وأطلقت على صدر "رايت" رصاصةً حية
قبل أن ينطلق بسيارته مبتعداً عن الشرطة
ويسقط ميتاً متأثراً بإصابته
على بعد عدة أبنية سكنية

وفقاً لـوكالة "رويترز"
أشعل انتشار خبر وفاة الشاب العشريني
فتيل الاحتجاجات الغاضبة من جديد
في شوارع الولاية
خاصة أن محاكمة الشرطي السابق "ديريك شوفين"
المتهم بقتل "جورج فلويد"
ما زالت قائمة
وذكرت شبكة BBC أن مئات المحتجين
خرجوا يصرخون بجملتي
"العدالة لدانتي رايت" و "حياة السود مهمة"
كما انتشرت شرطة مكافحة الشغب في الشوارع
مع اشتباكات عمت أرجاء المدينة
تخللتها سحب أدخنة قنابل الغاز المسيلة للدموع
والرصاص المطاطي لتفريق الجموع
وعلى مدار يومين ما زالت الاحتجاجات متواصلة
رغم فرض حالة الطوارئ في الولاية
مع حظر تجوال ليلي
أما بالنسبة للشرطية المتورطة بمقتل الشاب
فقد أفادت وسائل إعلام أميركية
أنه تم إيقافها عن العمل
وأنها استقالت
هي ورئيس شرطة مدينة "بروكلين سنتر"

ولكن ماذا تقول الأرقام عن تعاطي الشرطة الأميركية
مع المواطنين السود؟

بحسب تقرير لصحيفة Los Angeles Times
يعتبر القتل على يد أفراد الشرطة
سبباً رئيسياً لوفاة الشباب السود في الولايات المتحدة
وأن 1 من كل 1000 شاب أسود
يموت بفعل العنف البوليسي
وأظهرت بيانات نشرتها صحيفة Washington Post
أن 1014 شخصاً أسودْ
قتلوا على يد الشرطة عام 2019
وبحسب منظمة Mapping Police Violence غير الحكومية
يقتل السود على يد الشرطة الأميركية
أكثر بـمرتين ونصف من البيض

للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae

تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج