جريمة قتل
جريمة أخرى بحق المرأة.. وهذه المرة في الكويت..
مجرم قتل امرأة بدم بارد.. ثم ألقى جثتها أمام المشفى ..
واقعة أخرى تُضاف إلى قصص نساء كُن ضحايا العنف في عالمنا العربي.. إسراء غريب وأحلام وزينة كنجو وغيرهن كثيرات
في انتظار أن يتغير واقع الظلم والعنف واستضعاف المرأة في مجتمعاتنا
خطف وطعن أدى لمقتل سيدة كويتية..
جريمة مزدوجة أشبه بالشعرة التي قصمت ظهر البعير..
هزت الشارع الكويتي والعربي
وحداد جديد لشهيدات الغدر الذكوري..
فما القصة؟
بحسب ما صرح محامي المغدورة "عبد المحسن القطان"
يوم الحادثة.. كانت الضحية "فرح أكبر" تسير بسيارتها ومعها ابنتها وابنة أختها المحامية "دانة أكبر".. وكانت المحامية تسير وراءها.. ليقوم الجاني بصدم سيارة المحامية..
ويركب سيارة المغدروة.. ليقودها بالمغدورة والطفلتين.. وفي الطريق.. قام المجرم بطعن "فرح" في صدرها.. ثم قاد بها لمستشفى "العدان" وأنزلها عند الباب.. وهرب
ليتم القبض عليه بعد 3 ساعات في أحد الفنادق
وفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية
بدأت القصة بحسب تصريح المحامي.. عندما سعى القاتل لاستمالة المغدورة ومضايقتها مراراً فقامت بصده.. مع ذلك تقدم لخطبتها ليعلم حينها أنها متزوجة.. لكن هذا لم يردعه.. بل حاول خطفها ولم ينجح.. رفعت الضحية وأختها قضية خطف وحدد لها جلسة في مايو المقبل.. لكن الجاني قام بتهديد الضحية محاولاً قتلها لمنعها من استكمال القضية والتنازل.. مما استدعى رفع قضية ثانية بحقه.. وهي "الشروع بالقتل"
وهذا ما قالته شقيقة الضحية المحامية "دانة أكبر":
وبحسب مصادر أمنية.. تم توقيف القاتل قبل أشهر بقضية الشروع بالقتل.. وتم الإفراج عنه بكفالة وتعهد بعدم التعرض وفق الإجراءات المتبعة
طعنة واحدة في الصدر.. كانت كفيلة بإزاحة الستار عن قضية كبيرة..
فكيف لمشتبه به مسجل بحقه أكثر من 40 قضية بمختلف المسميات.. آخرها محاولة خطف وشروع بالقتل.. أن يخرج بكفالة.. ليكمل ما كان يهدد به ويقتل امرأة حذرت أن حياتها معرضة للخطر من قبله؟
هل يعقل أن تُزرع قنبلة في المجتمع.. ثم يُقال لماذا انفجرت؟
فرح التي تعمل مدرسة، متزوجة ولديها ابنتان تبلغان من العمر 11 و6 أعوام كانت ضحية جريمة.. ربما تدفع لخطوات جدية
و"لن تمر مرور الكرام" كما قال النائب الكويتي "محمد براك المطير" فهي بحسب ما قال: "كارثة يجب علاج أسبابها فوراً دون مجاملة لأحد"
بحسب موقع الراي الكويتي.. تفاعل نواب آخرون.. داعين للقصاص من القاتل ومستغربين من التقاعس في بعض الإجراءات.. مطالبين بعقوبات مشددة لجرائم القتل والخطف وتنفيذ أحكام الإعدام.. ليتحقق الردع العام.. واقترحوا إعادة تأهيل من لديهم نزعات إجرامية.. بإخضاعهم لبرنامج نفسي واجتماعي
أما وسائل التواصل الاجتماعي فكان لها رأي آخر.. حيث تصدر قائمة الترند وسم #جريمة _سالم_الصباح وهي المنطقة التي وقعت بها جريمة الاختطاف.. وتم نشر مقطع فيديو لأخت الضحية تبكي أختها..
كما تصدر وسم #أنا_الضحية_القادمة وكان للسيدات رأي في الجريمة البشعة..
فتحت القضية باب المطالبات القانونية بعدم الاكتفاء بتوقيع تعهد لعدم التعرّض في مثل هذه القضايا مقترحين حلولاً بديلة
فهل تفتح هذه القضية الباب لتعديلات جذرية؟
للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae
تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج