الفيديو التالي


أول رئيسة وزراء في بلد اسلامي

39 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 03/21/19 / في ترفيه

تعد #الباكستانية "بينظير بوتو" شخصية استثنائية بكل المقاييس، فبجانب قوة شخصيتها ونجاحها تمكنت من اقتحام صفوف الرجال، والوصول إلى #أعلى_منصب_سياسي ولأول مرة في تاريخ #باكستان، تعد " #بوتو " أول #امرأة في #بل_ مسلم تشغل #منصب_رئيس_الوزراء.
ولدت "بوتو" في عام 1953 بمدينة #كراتشي_الباكستانية، والدها #الرئيس_الباكستاني الأسبق "ذو الفقار علي بوتو"، وهذا جعلها #تهتم_بالسياسة منذ صغرها، درست #العلوم_السياسية ونظم الحكم بجامعة #هارفارد_الأمريكية، واتخذت #رئيسة_الحكومة_البريطانية "مارجريت تاتشر" قدوة لها، كانت أول #آسيوية تحتل منصب #رئيس_اتحاد_الطلاب بجامعة "أكسفورد".
عندما عادت "بوتو" لبلادها وُضعت #رهن_الإقامة_الجبرية، بعدما حدث #انقلاب_عسكري ضد #حكومة والدها، في 1978 تم إعدام والدها بتهمة قتل أحد معارضيه، وفي عام 1980 عُثر على جثة شقيقها داخل شقته، ورغم تأكيدات الأهل بتعرضه للتسمم، إلا أن #السلطات اعتبرت الوفاة طبيعية.
بعد ذلك انتقلت "بوتو" للعيش في #إنجلترا وقادت #حزب_الشعب_الباكستاني من هناك، ثم قادت #حملة_وطنية للمطالبة بإجراء #انتخابات_عامة، وفي عام 1988اُنتخبت #كرئيسة_وزراء في بلدها، كأول #امرأة_تصل_لمنصب_رئاسة_الوزراء في #دولة_إسلامية.
بعدها بسنتين خسرت "بوتو" الانتخابات ووجدت نفسها في #المحكمة تدافع عن نفسها، ضد ادعاءات عدة بسوء #استخدام_السلطة، لُيحكم عليها بالسجن 3 سنوات، غادرت بعدها إلى #بريطانيا و #دبي وظلت بالخارج #تدير_حزبها، ثم عادت "بوتو" إلى باكستان عام 2007، بعد أن أصدر لها الرئيس "برويز مشرف" عفوًا عامًا عن تهم الفساد.
وفي ديسمبر عام 2007 تم #اغتيال "بوتو" خلال #تجمع_انتخابي في نفس المدينة التي شهدت إعدام والدها، إذ #هاجم #انتحاري موكبها مطلقًا النار اتجاهها ثم مفجرًا نفسه.
حضر مئات الآلاف من #الباكستانيين جنازتها وأعلن #الرئيس الباكستاني الحداد في #البلاد لثلاثة أيام، وبعد 11 عامًا على رحيل "بوتو" تبنت #حركة " #طالبان " اغتيالها.
شاركنا
هل كانت ستنجح "بوتو" إذ أخذت فرصتها كاملة في الحياة السياسية؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي