وثائقي السلطان محمد الفاتح، القصة الحقيقية التي حرفت
الفاتح هو السلطان محمد الثاني بن مراد الثاني المولود في 26 من رجب 833 هـ = 20 أبريل، 1429 م في مدينة أدرنه، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك هو سابع سلاطين الدولة العثمانية من سلالة آل عثمان واحفاد ارطغرل نشأ في كنف أبيه السلطان “مراد الثاني” الذي تعهّده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرًا بالسلطنة والنهوض بمسئولياتها؛ فأتم حفظ القرآن، وقرأ الحديث، وتعلم الفقه، ودرس الرياضيات والفلك وأمور الحرب، وإلى جانب ذلك تعلم العربية والفارسية واللاتينية واليونانية
في 13 يوليو سنة 1444 م، الموافق 26 ربيع الأول سنة 848 هـ، أبرم السلطان مراد الثاني معاهدة سلام مع إمارة قرمان بالأناضول، وعقب ذلك توفي أكبر أولاد السلطان واسمه علاء الدين، فحزن عليه والده حزنًا شديدًا وسئم الحياة، فتنازل عن الملك لابنه محمد البالغ من العمر أربع عشرة سنة، وسافر إلى ولاية أيدين للإقامة بعيدًا عن هموم الدنيا وغمومها. لكنه لم يمكث في خلوته بضعة أشهر حتى أتاه خبر غدر المجر وإغارتهم على بلاد البلغار غير مراعين شروط الهدنة اعتمادًا على تغرير الكاردينال "سيزاريني"، مندوب البابا فطلب السلطان اليافع من ابيه العودة للحكم وستلام السلطنة والرد على المجر لنقضهم العهود استهزائهم بالمسلمين والاستخفاف بهم فعاد السلطان مراد الثاني وقاد الجيش العثماني في معركة فارنا، التي كان فيها النصر الحاسم للمسلمين بتاريخ 10 نوفمبر سنة 1444 م، الموافق في 28 رجب سنة 848 هـ فكانت رسالة واضحة وعلامة كبيرة لنهوض قوة المسلمين من جديد
بعد تولي الفاتح زمام السلطنة في الدولة العثمانية قام بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيرًا بالأمور المالية؛ فعمل على تحديد موارد الدولة، وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ، أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش، وأعاد تنظيمها، ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم، وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر، وعمل على تطوير إدارة الأقاليم، وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم، وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال، وطوَّر البلاط السلطاني، وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة؛ مما أسهم في استقرار الدولة، والتقدم إلى الأمام
26ربيع الأول 857هـ - السادس من إبريل سنة 1453م زحف السلطان محمد الفاتح على القسطنطينية فحاصرها من البر بمائتين وخمسين ألف مقاتل، ومن البحر بأربعمائة وعشرين سفينة، فوقع الرعب في قلوب أهل المدينة؛ إذ لم يكن عندهم من الحامية إلا خمسة آلاف مقاتل، معظمهم من الأجانب، وبقي الحصار (53 يومًا)، فانتشرت السفن العثمانية في المياه المحيطة بالمدينة، إلا أنها في البداية عجزت عن الوصول إلى القرن الذهبي؛ حيث كانت السلسلة العملاقة تمنع أي سفينة من دخوله، بل وتحطم كل سفينة تحاول الاقتراب وكان هذا القرن الذهبي وسلسلته هو التحدي أمام العثمانيين لكن الله ألهم السلطان الفاتح إلى طريقة يستطيع بها إدخال سفنه إلى القرن الذهبي دون الدخول في مع البحرية البيزنطية متجاوزًا السلسلة التي تغلق ذلك القرن، وهذه الطريقة تتمثل في جرِّ السفن العثمانية على اليابسة حتى تتجاوز السلسلة التي تغلق المضيق والدفاعات الأخرى، ثم إنزالها مرة أخرى إلى البحر
وفي يوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى 875هـ/ 29 من مايو 1453م، فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية و ممالك النار وسمي بالفاتح فخاطب جنوده وقال: لقد أصبحتم فاتحي القسطنطينية ، الذين أخبر عنهم رسول الله ص كان فرحه ببشارة الرسول أكبر من الفتح نفسه، فهنأ الفاتح جنوده بالنصر، ونهاهم عن ، وأمرهم بالرفق بالناس، والإحسان إليهم.
◀ملاحظة هامة:
لا يسمح بتنزيل الفيديو واعادة تحميله على اي قناة ثانية في اليوتيوب او الفيسبوك او اي موقع الكرتوني اخر لان جميع فيديوهات أحداث وحقائق محمية بموجب حقوق النشر DMCA - Copyrights واي مخالفة سوف تتخذ الاجراءات القانونية فورا...
Music from https://filmmusic.io:
Desert_Caravan_3
evening-fall-harp-by-kevin-macleod
Hero_Down
mystery-bazaar-by-kevin-macleod
Restless_Natives
by Kevin MacLeod (https://incompetech.com)
Licence: CC BY (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)