هيمنغواي نجا من تحطم طائرتين خلال يومين في أفريقيا
قليلٌ من الناس من كُتبت لهم النجاةُ من حادثِ تحطم طائرة. ماذا عن النجاة من تحطم طائرتين على التوالي، واحدة تلو الأخرى؟ هل تظن أن هذا مستحيل؟ حسنًا، ليس مع هذا الرجل. هل تعرفُ هذا المحظوظ الذي نجا من تحطم طائرتين على التوالي؟ إنه إرنست هيمنغواي.
عاش همنجواي حياةً حافلة بها قدر من الإثارة يفوق ما لدى أبطال قصصه ورواياته. فقد كان يجيدُ الملاكمة، ويعشق صيد الحيوانات والأسماك، كما عمل كاتباً صحفياً. كان مفعماً بالحيوية ولديه طاقةٌ أكثر من دستة رجال مجتمعين. لا عجب أنه قد افتتن بأفريقيا وظل شغوفاً بها لعدة سنوات، لمساحتها الكبيرة وأجوائها المميزة وأخطارها العديدة – وهذا بالضبط ما كان يجذبه إلى المناطق الشاسعة من تلك القارة البرية.
فيديوهات أخرى قد ترغب في مشاهدتها:
٢١ شيئ في أمريكا يحير معظم الأجانب
https://youtu.be/LPNrgpf-_Ks
تمكن العلماء أخيرًا من كشف حقيقة جزيرة الفصح
https://youtu.be/pITV8DkLwuo
١٠ أشياء لم تعرفها عن مضيفي الطيران
https://youtu.be/BAmWeMKXqvs
الطوابع الزمنية:
حلم حياة هيمنغواي 0:44
العودة إلى أفريقيا 2:28
هبوط اضطراري في الأدغال 3:42
شائعات حول وفاة الأديب 5:20
حادث التحطم الثاني 6:30
تخيل أن تطالع نعيك في الصحف؟ 7:33
كيف سقط هيمنجواي وسط ألسنة اللهب؟ 8:36
#هيمنغواي #قصص_حقيقية #الجانب_المُشرق
موسيقى Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/
المواد الإعلامية (صور، مقاطع فيديو وأخرى)
https://www.depositphotos.com
https://www.shutterstock.com
https://www.eastnews.ru
ملخص:
- في عام 1933 ذهب هيمنغواي إلى بحيرةٍ تنجانيقا حيث أقام معسكراً هناك، واستعان بأبناء قبيلة محلية ليعملوا لديه كخدم وأدلةٍ سياحيين، وبدأ يمارسُ هوايته المفضلة في صيد الحيوانات.
- وفي يناير 1934 عاد هيمنغواي من إحدى رحلات السفاري مصاباً بـ الزُحار الأميبي المعوي.
- بالنسبةِ لمعظم هواة السفر، كان حدث كهذا كفيلاً بجعلهم يكتفون بهذا القدر من أفريقيا، أما مع هيمنغواي فالأمر يختلف بالتأكيد.
- كتب لاحقًا أنه كان يشعرُ بالسعادة مع كل صباح جديد في إفريقيا. ولا عجب أن شغفه بالمغامرات قد جعله يعود إليها مجدداً.
- في 21 يناير 1954 قدّم هيمنغواي هدية عيد الميلاد لزوجته العزيزة ماري ويلش. وذهبا سويًا في رحلة برفقة الطيار روي مارش انطلاقًا من نيروبي لزيارة الكونغو البلجيكية على متن طائرة صغيرة.
- مروحةَ الطائرة وذيلها علقا بأسلاك قديمة لخطوط التلغراف، ولم يكن أمام الطيار سوى الهبوط اضطراريًا في الأدغال الكثيفة القريبة من النيل الأبيض الذي يعج بالتماسيح.
- وفي اليوم التالي، نجح هيمنغواي و روي مارش في توقيف مركب نهري يسمى "مورتشيسون" لينقلهم إلى بوتيابا على الشاطئ الغربي لبحيرة ألبرت.
- وعندما وصلوا إلى بوتيابا، وبفضل التلغراف الدولي، كانت الأنباء تتحدث عن حادث تحطم طائرة تقل واحداً من أعظم الأدباء المعاصرين في وسط إفريقيا.
- لم يكن هيمنغواي يريدُ الطيران مجدداً، وكان يفضل أن يذهب بالسيارة، لكن كارترايت أقنعه أن الرحلة آمنة تماماً.
- وفجأة، وجدوا أنفسهم يحلقون في الهواء، لكن لبضع ثوان فحسب. قبل أن تهوي الطائرةُ إلى الأرض مجدداً مع صوت تمزقٍ معدني اعتادوا على سماعه في الآونة الأخيرة.
- في فندق نيو ستانلي، حظي هيمنغواي بفرصة نادرة لقراءة نعيه في الصحف التي أُرسلت إليه من جميع أنحاء العالم.
- بعد فترة نقاهة قصيرة، ذهب إلى معسكرٍ صيفي على الساحل الكيني حيث كان من المفترضِ أن يمارس صيدَ الأسماك مع ابنه باتريك.
- ومع ذلك عندما اندلع حريقٌ كبير في الأحراش بالقرب من المخيم، لم يستطع الوقوف ساكنًا وهرع لمساعدة رجال الإطفاء.
- لم يستعد لياقته كاملة وكان يعاني من الدوار، لذا فقد توازنه وسقط وسط ألسنةِ اللهب. أصيب بحروق طفيفة في وجهه وصدره وبطنه وساقيه وحروق شديدة في يده اليسرى وذراعه اليمنى.
- وفي عام 1999 في الذكرى المئوية لميلاد هيمنغواي، قرر الممثل البريطاني الشهير مايكل بالين أن يسير على خطى الأديب الشهير مُكرِراً رحلاته، وبعدها نشر كتاباً بعنوان "مغامرة هيمنغواي".
إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW
---------------------------------------------------------------------------
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية في 5 دقائق على موقع يوتيوب : https://goo.gl/dkrhKw
https://www.instagram.com/5minutecrafts.arabic/
قصص واقعية
https://bit.ly/2HotpkS
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق
https://bit.ly/2J6HWUT
حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق
https://bit.ly/2MQqpym
حِرف إبداعية للعائلة في 5 دقائق
https://bit.ly/2EYdHtI
حرف ابداعية للأطفال في 5 دقائق
https://bit.ly/2EvfFSc