الفيديو التالي


هل غرقت تايتانيك حقا أم أن هناك مؤامرة .. تعرفوا على

27 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 01/27/21 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - هل صحيح أن غرق #سفينة_التايتنك كان مؤامرة لإنشاء #صندوق_الاحتياطي_الفيدرالي الأمريكي؟
السبب الثابت والصريح والمتفق عليه علميًا في غرق سفينة #التايتنك
لكن ظهرت نظرية أخرى تقول أن مالك السفينة والشريك لعائلة روتشيلد
هو اصطادمها بجبل جليدي أدى لخرق في هيكلها العملاق فأغرقها
وعندما ركب المدعوون السفينة نزل منها مالكها باللحظة الاخيرة متذرعًا ان لديه طاريء خاص
رتّب الرحلة ودعا اليها مجموعة من رجال الأعمال المعارضين لخططه في الاقتصاد
ابقوا معنا
فما حقيقة هذه النظرية؟..وهل فعلًا نزل مالك السفينة منها قبل ابحارها؟..بحثنا في #الوثائق_التاريخية وجئنا بهذه الحقائق المثيرة
نظرية دراجة في الانترنت يتداولها بعض المستخدمين المؤمنين بنظرية المؤامرة
حيث تقوم الحكومة من خلاله باجبارالبنوك على ايداع الاموال في بنك مركزي
تقول النظرية أن المصرفي والمليونير وممثل عائلة #روتشيلد بالولايات المتحدة "جي.بي.موجن"
طرح في عام 1907 فكرة انشاء صندوق الاحتياطي الفيدرالي
المليونير الامريكي "#جون_جاكوب_آستور"
تضيف النظرية أن الفكرة وجدت معارضة من الأشخاص التالية أسماؤهم:
المليونير والمقاول "ايزيدور شتاروس"
بدأ حياته المهنية بفضيحة حينما كان يشتري البنادق من #الجيش_الأمريكي ب 3 دولارات كخردة
المليونير ورجل الأعمال " #بينيامين_جيجن_هايم"
ينتمي "جي.بي.مورجان" لعائلة مصرفية ثرية
ثم يعيد بيعها للجيش بسعر 22 دولار أمريكي بكل ما تشكله من خطر على الجنود
ولكن بصدفة غريبة مات هؤلاء الثلاثة غرقًا على متن التايتنك المملوكة من جي.بي.مورغان
فهل فعلًا قتلهم "جي بي مورجان"؟
وذلك بضخ كمية هائلة من ذهب عائلة #روتشيلد مقابل سندات خزينة تسدّها الحكومة على مدى 30 عامًا
ومنذ ذلك اليوم أصبح مورجان صاحب نفوذ هائل فهو منقذ الاقتصاد الامريكي
تمت مداراة موضوع البنادق وتدرّج مورجان في سلّم الصعود المصرفي
لينقذ مورجان الاقتصاد الامريكي مرة أخرى وليوصف بأنه "أبو الاقتصاد الامريكي"
فعرض مورجان على الحكومة انقاذ البنوك
عام 1895 ضربت أزمة شديدة البنوك الامريكية وشارفت على الافلاس
وافق الرئيس الامريكي وقتها "جروفر كليفلاند" مجبرًا على عرض مورجان
كان حينها #مورجان قطبًا له كلمته وسطوته على طبقة أثرياء امريكا كلها
فأجبرهم على ضخ الأموال في البنوك حتى لا تفلس
تميّز الرجل بقدرات ادارية مدهشة إذ كان يشتري الشركات المتعسرة ويدعمها لتبدء بتحقيق الأرباح
عام 1907 ضربت أزمة أخرى البنوك الامريكية كانت اعنف من الضربة الأولى
فقرر الاخير التخلص منهم بدعوتهم الى باخرته الجديدة "تايتنك"
بعد مرور الازمة جمع مورجان كل المصرفيين والأثرياء ورجال الاعمال
..إلى هذه النقطة فإن كل هذه المعلومات هي حقائق ثابتة وموثقة
الصحفي الامريكي "ايريك تريكي" بحث في هذه المزاعم تباعًا وسخر منها بمقال في جريدة واشنطن بوست
وعرض عليهم فكرة انشاء "بنك مركزي" يجنّب الاقتصاد الأمريكي تلك الهزات التي كانت تعصف به
ويضيف الصحفي في ردّه على النظرية أن أحد الاشخاص المستهدفين بحسب النظرية وهو جاجنهايم
لتأتي النظرية الجديدة وتقول أن هناك مجموعة من رجال الأعمال عارضوا مورجان
حجز تذكرته بعد أيام من الغاء مورجان رحلته
وبرغم من تفنيدات الصحفي الأمريكي يبقى لنظرية المؤامرة مؤيديها بسبب الأسئلة التي لا يتم الاجابة عليها
والتي كان من المقرر أن يضعد معهم على متنها...ولكنه ألغى رحلته باللحظة الاخيرة
فيقول أنه صحيح ان مورجان غادر السفينة لكن كان ذلك لسبب طاريء جدًا متعلق بشحنة أعمال فنية تابعة له تم ايقافها واضطر للعودة اليها
كما بحث ايريك في أخبار ومقالات الصحف بتلك الأيام
ولم يجد أي من المذكورين قد عارض تأسيس بنك فيدرالي
ويبق العلم عند الله مصداقا لقوله تعالى :" أَوَلَا یَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ"

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي