الفيديو التالي


هل ستقوم حرب عسكرية بين أمريكا والصين في شهر اكتوبر.. الإجابة القاطعة والصادمة هنا

7 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 04/10/20 / في ترفيه

#ايكو_عربي - هل ستقوم #حرب عسكرية بين #أمريكا و #الصين في شهر اكتوبر.. الإجابة القاطعة والصادمة هنا
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
حرب عسكرية وشيكة ستقع بين #الولايات_المتحدة والصين، يتوقعها مراقبون بين شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين.
يؤكد هؤلاء المراقبون أن توقعهم المرعب للحرب القادمة ليس تنجيمًا أو ضربًا بالودع ،بل سيكون ضرورة تفرضها ظروف عالم ما بعد الكورونا.
فالولايات المتحدة الأمريكية تكبدت خسائرَ بترليونات الدولارات، ومدنها الكبرى تترنّح تحت وطأة #كوفيد ١٩، في الوقت الذي حققت فيه الصينُ مبيعات هذا الشهر من الأقنعة الطبية ب١٠ مليار دولار.
هذه الحرب كما يقول المراقبون لها سببين رئيسيين الاول داخلي أمريكي متعلق بوضع ترامب، والإنتخابات
الرئاسية القادمة على الأبواب، فالرجل خسر في أزمة الفايروس المميت كل ما حققه من انجازات، خلال اربعسنوات ماضية، كان
قبل مرور الفايروس سيقدمها للناخب الأمريكي آملًا إعادة انتخابه لأربع سنوات قادمة.
يحمل الكثير من الأمريكيين حاليًا الرئيس ترامب مسؤولية عدم السيطرة على الوباء فتقاعسه في بداية الامر كان سببا لتفشيه بهذا الشكل ولم يتخذ إجراءات ملموسة للسيطرة عليه يقولون، بل استهزاء بالفيروس ووصفه بانه لعبة يستخدمها الديمقراطيون للحيلولة دون وصوله للرئاسة في انتخابات نوفمبر المقبل.
إذن؛ سيرفض ترامب تحمل المسؤولية، وسيدافع عن نفسه بتصدير أزمته للخارج، ولن يكون هناك عدو أكثر مثاليةبالنسبة له أفضل من الصين، خصوصًا مع الحنق الشعبي الأمريكي وقد يكون العالمي على الصينيين.
أما العامل الثاني لتوقع الخبراء الحرب الأمريكية الصينية، فهو الصراع التجاري الذي كان محتدمًا قبل كورونا، فالصين هي المنافس التجاري الأكبر لواشنطن، وكانت متهمة من قِبَل إدارة ترامب بالقيام بممارسات تجارية غيرمشروعة بما في ذلك القرصنة
وحقوق الملكية الفكرية وسرقة الاسرار التكنولوجية.
حاولت واشنطن قبل زمن كورونا اتخاذ إجراءات ضد الصين، ففرضت رسوما جمركية مضاعفة على البضائع الصينية كما طاردت الشركات الصينية وحاصرت مدراءها في العالم، كان ذلك قبل زمن كورونا، فما الإجراء الذي ستتخذه واشنطن ضد الصين بعد تعرض الأولى لهزة تاريخية بسبب الفايروس الصيني كما أسماه ترامب؟
بحسب نفس المراقبين، هناك هناك مؤشرات مرعبة على الأرض، تشي بإمكانية وقوع هذه الحرب فعلًا، فكلام وزير الدفاع الأميركي الأمريكي مارك أسبر الشهر الماضي عن سبب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان ونيته سحب فرق أخرى من بعض الدول الافريقية لإعادة توزيعها في منطقة اسيا والمحيط الهادئ تعزز النظرية التي تقول بأن هناك حربٌ وشيكة.
كلها أسباب يرى محللون انها ستدفع الولايات المتحدة للدخول في حرب عسكرية مع التنين الصيني، التلاسن بينالجانبين بدأ يشتد منذ اتهام مسؤول صيني واشنطن بانها المسؤولة عن نشر وباء كورونا في ووهان عبر عناصرمن الجيش الأميركي جاؤوا الى المدينة للمشاركة في تدريبات، وداب الرئيس الأمريكي ترامب على وصف فيروسكورونا "بالفيروس الصيني"، بينما أطلق عليه وزير خارجيته المتشدد مايك بومبيو اسم "فيروس ووهان"،
وهي أمور تثير غضبا حقيقيا للصين، هذه ليست حرب كلامية فحسب بل تتخطى اكثر من ذلك يقول مطلعون.
احترقت جميع أوراق ترامب ولم يبق امامه سوى الحرب بحسب المفكر العربي طلال أبو غزالة الذي يعتقد انه لم يعد امام ترامب خيارا اخر، فاعلان الأخير نفسه كقائد للقوات المسلحة يسمح له بشن تلك الحرب، اصبح قاب
قوسين او ادنى، ويضيف ان ذلك قد يمنع أحدا من الترشح امامه او حتى انتقاده عبر وسائل الاعلام.
بالمقابل، تستبعد آراء وجيهة وقوع مثل هذه الحرب، كما دعت أصواتٌ داخل الولايات المتحدة ضرورةتغليب صوت العقل، ومعالجة آثار الفايروس كمشكلة عالمية لم تستثن أحد، وعلى رأس تلك الأصوات صحيفة
وول ستريت جورنال الأميركية التي طالبت الابتعاد عن كل ما يثير البلبات والتركيز على إعادة بناء اقتصاد الولايات المتحدة وانشاء شراكات مع عدة دول بينها الصين للخروج من هذه الازمة باقل الخسائر.
شاركنا برأيك...هل تتوقع أن حربًا عسكرية ستقع بين الصين والولايات المتحدة؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي