ناظر الكوميديا

#ايكو_عربي - #ناظر_الكوميديا " #علاء_ولي_الدين".. نجم أمتعنا وأضحكنا رغم أن حياته مليئة بالأحزان
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
رحلة حياة النجم علاء ولي الدين كانت قصيرة لكنها مليئة بالفن
قدم الكثير من الأعمال الكوميدية المحفورة في أذهان الجمهور حتى الآن
ولكنه واجه الكثير من المتاعب..
وُلد علاء ولي الدين في سبتمبر عام 1963
وهو الابن الأكبر للفنان سمير ولي الدين
الذي ظهر في دور الشاويش حسين بمسرحية "#شاهد_ماشفش_حاجة"
والده توفي وهو يبلغ من العمر 14 عاماً
فتحمل مسؤولية إخوته ووالدته في سن صغيرة
عمل نادلاً في المطاعم وموظف أمن ببعض الفنادق
كي يوفر حياة كريمة لأسرته
وهو في المرحلة الثانوية أصيب بمرض السكر
وظل يعاني من هذا المرض حتى وفاته
تخرج علاء في كلية التجارة
وأراد الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية
لكن لجنة الاختبار رفضته أكثر من مرة
وعندما سألهم عن سبب رسوبه
قال له أحدهم إنه لا يصلح حتى ليعمل "بلياتشو" في السيرك
لكن علاء تمسك بحلمه والتحق بأكاديمية نور الدمرداش
وبدأت شهرته بعدما شارك في فيلم "الإرهاب والكباب" مع الزعيم عادل إمام
وبعدها قدم الكثير من الأعمال الناجحة حتى أصبح من نجوم الصف الأول
ورغم نجاحه وشهرته إلا أن المشاكل في حياته لم تنته
فواجه حروباً كثيرة ووصفه بعض الصحفيين بناظر مدرسة السفالة والبذاءة
وطالبه بعضهم بأن يتوقف عن التمثيل
هذه الحملات كانت تؤثر على نفسيته وصحته
ورغم أن علاء أمتع الملايين بأفلامه الكوميدية
إلا أنه لم يُكرم في مصر وهو على قيد الحياة
كان يستقبل التعليقات السلبية والهجوم عليه فقط
وهذا ما جعله حزيناً باستمرار
حتى توفي فجأة في فبراير عام 2003
في أول أيام عيد الأضحى بعد أن ذبح الأضحية
أحدثت وفاته هزة في الوسط الفني وحزناً جماهيرياً واسعاً
وبدأ الإعلام يتحدث عن موهبته ووصفه بأهم نجوم الكوميديا في مصر
والجمهور يتذكره باستمرار ويتسابقون على إحياء ذكراه كل عام
لكن للأسف لم يشهد علاء كل هذا الحب وهو على قيد الحياة
بل عاش حزيناً يتلقى الشتائم والانتقادات..
شاركنا
برأيك.. لماذا لم يهتم الإعلام بعلاء ولي الدين إلا بعد وفاته؟