موظفة تتبرع بكليتها لمديرتها فترد الجميل بطردها من الشركة
هذه السيدة #تبرعت_بكليتها لإنقاذ #حياة_مديرتها في #العمل، وكان #رد_الجميل هو #طردها من #الشركة.
ديبي سيتفنز.. #سيدة_أمريكية وأم لطفلين ، تعمل في شركة كبيرة لقطع السيارات.
كانت مديرتها چاكي بروشيا السيدة الستينية المعروفة بقسوتها وتسلطها ، تعاني من #الفشل_الكلوى وتبحث عن #متبرع_بالكلى ولكن دون فائدة ، وعندما تدهورت حالتها عرضت ديبي عليها التبرع بكليتها لإنقاذ حياتها
فوافقت چاكي على الفور وكانت #الصدمة ، حينما أظهرت #التحاليل أن ديبي لا تصلح للتبرع لها ، ولكن برغم ذلك لم تتخلى ديبي عنها وخاطرت بحياتها، وقامت بالتبرع بكليتها لمريض أخر ، لمساعدة چاكي في وضعها على رأس قائمة الإنتظار
و إجراء #الجراحة لها بشكل أسرع.
وبعد مرور أسابيع قليلة على جراحة ديبي ستيفنز، اضطرت للعودة إلى العمل تحت #ضغط_شديد من مديرتها جاكي ، حتى لا يظن #بقية_الموظفين أنها تتلقى منها معاملة خاصة.
لم تستطع ديبي الاستمرار في العمل ، نتيجة #الآلام_الشديدة فى جسدها فطلبت إجازة لثلاثة أيام ، إلا أن مديرتها التي لم تكن قد عادت لحياتها العملية بعد، رفضت طلبها وهددتها بتحويلها إلى التحقيق إذا استمر تراجع أدائها.
انصاعت ديبى للأوامر وتحاملت على نفسها ، ولكن ظلت #مديرتها #تعاملها_بقسوة ، إلى أن وصل بها #نكران_الجميل إلى #طردها #نهائياً من #الشركة.
شعرت ديبي وقتها #بالخزى و #الخيانة ، وقدمت شكوى رسمية لهيئة #حقوق_الانسان ، اتهمت فيها چاكي بأنها استغلتها وتلاعبت بها للوصول إلى غرضها، ومن ثم طردتها من الشركة وحرمتها من #تأمينها_الطبي.
تصاعدت الأمور في #المحكمة وكان من المتوقع #الحكم لصالح ديبي ، وتعويضها بمبلغ ١٥ مليون دولار يتحملها #چاكي والشركة.
لكن استغلت مديرتها السابقة #كرم_أخلاقها مرة أخرى، وأقنعتها بتسوية الأمر #خارج_المحاكم، وبالفعل تنازلت ديبي عن #القضية ولم تحصل في النهاية على شئ.
شاركنا.. لو كنت مكان ديبى هل كنت ستتبرع بكليتك لمديرك؟