من يحتاج بعد إلى الاتحاد الأوروبي؟ | وثائقية دي دبليو - وثائقي أوروبا
هناك مدافعون عن الاتحاد الأوروبي، وأيضا منتقدون له، كما توجد أغلبية غير مهتمة. ما هي حقيقة الأحكام المسبقة أو الشكوك التي تنتاب الكثيرين حيال الاتحاد الأوروبي؟ رحلة بحث عن الأجوبة تقودنا إلى ألمانيا، وبولندا، وإيطاليا، وبروكسل.
فهل يدفع فعلا الأوروبيون المثابرون للكسالى في الاتحاد؟ مراسل دويتشه فيله "جو شوك" يتحرى الأمر ويحاور "إنغو إغلوف" من ميناء هامبورغ حول الحكم المسبق بأن ألمانيا هي أكبر ممول للاتحاد الأوروبي. وفي بولندا تشرح الصحفية الألمانية البولندية "ألكساندرا ريبينسكا" لماذا يبدو الاتحاد الأوروبي في أعين الكثيرين "دولة مسيطرة". وهل تبعد الإصلاحات القضائية هناك بولندا عن الاتحاد الأوروبي؟ سؤال سيجيب عنه قضاة ونشطاء في وارسو.
وفي إيطاليا تلتقي مراسلتنا "كاتي ساليه" بالناشط السياسي ذي الأصول الكاميرونية "إيفان ساغنيت" الذي يشكو من أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع التعامل مع المشكلات الملحة في الاتحاد وخاصة ملف توزيع اللاجئين. ومن تبعات ذلك في إيطاليا أن اللاجئين الذين يتوافدون عليها وغالبا دون أوراق رسمية ما يضطرون إلى العيش في مراكز إيواء مكتظة وفي ظل ظروف مزرية ويذهبون للعمل كالعبيد في الحقول.
أصبحت الأحزاب اليمينية في داخل برلمان الاتحاد الأوروبي تحظى بشعبية متزايدة. وفي مركز أبحاث التطرف اليميني بمدينة "يينا" الألمانية يمكن معرفة كيف يعمل المعادون للفكرة الأوروبية من الداخل لنشر آرائهم. في بروكسل يسلط مراسلا دويتشه فيله الضوء على ما يشبه "الوحش البيروقراطي" المفترض للاتحاد الأوروبي. كما سيتحدثان أيضا إلى "داميان بوزيلاغر" أحد مؤسسي أول حزب سياسي لعموم أوروبا. ويتحققان في قلب الاتحاد الأوروبي من وضع المجتمع الأوروبي قبيل الانتخابات الأوروبية.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories