من هو الصحابي الذي قتله الجن؟ لن تصقد كيف فعل ذلك !!!
من هو الصحابي الذي قتله الجن؟ لن تصقد كيف فعل ذلك !!!
هناك الكثير من القصص الغريبة والمثيرة للإهتمام عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، فخلال الدعوة الإسلامية والفتح والبيعات والمعارك والغزوات تعرض المسلمون للكثير من المواقف التي سُجلت في بطون الكتب حتى وصلت إلينا، فهل سبق لك أن سمعت عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري الساعدي الخزرجي؟ أو لربما سمعت عن الصحابي الذي قتله الجن وهذا ما سنستعرضه في هذا الفيديو
. ولكن قبل ان نبدأ لا تنسي الإعجاب والاشتراك بالقناة ليصلك كل جديد
سعد بن عبادة الأنصاري هو الصحابي الذي قتله الجن يُكنى بأبو ثابت أو أبو قيس
هو الصحابي الجليل سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجيّ الأنصاريّ الساعديّ، وهو نقيب بني ساعدة، وسيّد قومه حيث اشتهر بالجود والوجاهة، كما كان صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها.
وقد شهد سعد بن عبادة بيعة العقبة فكان من النقباء الاثني عشر.
صفات سعد بن عبادة من الصفات التي اشتهر بها رضي الله عنه ما يأتي:
الغيرة: فقد اشتهر سعد رضي الله عنه بالغيرة حتى كان لا يتزوج من النساء إلا بكراً، ولا يطلّق امرأة.
الجود والكرم: عرف سعد بن عبادة بالجود والسخاء حتى أنَّه كان يهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام جفنة فيها ثريد اللحم، فكانت تلك الجفنة تدور مع النبي الكريم في بيوت أزواجه.
الثبات على الرأي: قد ثبت سعد بن عبادة رضي الله عنه على رأيه يوم السقيفة، وذلك أنَّ الأنصار همّوا أن يبايعوه ولكن انتهت مشاورات المسلمين إلى اجتماعهم على مبايعة أبي بكر الصديق، فظلّ ثابتاً على موقفه ولم يبايع حتى مات.
الشجاعة والإقدام: دلَّ على هذه الصفة موقفه يوم بدر حينما أشار النبي عليه الصلاة والسلام على الناس فتقدّم سعد بن عبادة ليتكلّم بعد أن أدرك أنَّ النبي إنّما يريد رأي الأنصار فقال: (إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكباد الإبل الغماد لفعلنا)
لما أُصيب زيد بن حارثة أتاهم رسول الله، فجهشت بنت زيد في وجه رسول الله، فبكى رسول الله حتى انتحب، فقال له سعد بن عبادة: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: "هذا شوق الحبيب إلى حبيبه".
ولم يقتصر التعليم أو التربية على الإيمان فقط، بل امتد إلى أكثر من ذلك، فيعلمه النبي بأن يأخذ حذره، وذلك لما دعاه رجل من الليل فخرج إليه، فضربه الرجل بسيفٍ فأشواه، فجاءه النبي يعوده من تلك الضربة، ولامه على خروجه ليلاً، وهذا هو موضع الفقه.
ولما أراد الله اللقاء بين المسلمين والكافرين، وكان المسلمون يريدون القافلة، أراد النبي أن يعرف رأي الأنصار، فشاور النبي أصحابه حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه، فقال سعد بن عبادة: "إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكباد الإبل الغماد لفعلنا".
بكاء النبي لمرض سعد:
يقول عبد الله بن عمر قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غاشية أهله، فقال: "قد قضي؟" قالوا: لا، يا رسول الله. فبكى النبي، فلما رأى القوم بكاء النبي بكوا، فقال: "ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم، وإن الميت يعذَّب ببكاء أهله عليه".
دعاء النبي لسعد:
يروي أنس أن النبي جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيت فأكل، ثم قال النبي: "أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصائِمُونَ، وأكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ".
منزلة سعد ومكانته:
روى أبو داود من حديث قيس بن سعد أن النبي قال: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة". وروى أبو يعلى من حديث جابر قال: قال رسول الله: "جزى الله الأنصار خيرًا، لا سيما عبد الله بن حرام وسعد بن عبادة".
تذكر كتب الأثر والتاريخ أن المؤرخين قد اختلفوا في طريقة وفاته، فمنهم من قال أن الجن قتله ومنهم من ذَهبَ إلى نظريات أخرى وسنستعرض الآن تلك النظريات :
النظرية (1 ) عند وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، ذَكرَ حميد بن عبد الرحمن أن سعد الأنصاري جاء إلى الرسول وكشف عن وجهه وقال : ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله، طبت ميتاً وطبت حياً "، فلما جاء أبو بكر قال الكثير من الكلام الطيب عن الأنصار اقتداءً بما فعله وقاله الرسول عنهم، ثم قال: "لقد علمتم أن الرسول قال : ( لو سلكَ الأنصار وادياً لسلكت وادي الأنصار)، ثم نظر أبو بكر إلى سعد وقال : " لقد علمت يا سعد أن الرسول صل الله عليه وسلم قال وأنت قاعد أن قريش ولاة هذا الأمر، وبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم، فقال سعد : " صدقت يا ابو بكر، نحن الوزراء وأنتم الأمراء. وفي هذا تكذيب للرواية التي تقول أن سعد كان حاقداً على أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما بسبب توليهما الخلافة تبعاً لرسول الله.
النظرية (2 ) : ذَكرَ بعض المؤرخين ومنهم ابن عبد البر في كتابه ( الإستيعاب ) أن سعد بن عبادة تخلف عن بيعة أبو بكر الصديق، وخرج من المدينة حتى وصل منطقة من بلاد الشام يقال لها حوران، وفيها مات سعد بعد سنتين من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( سنة 14 أو 15 للهجرة).
النظرية (3 ) : ذكر بعض الكُتاب والمؤرخين أن سعد الأنصاري قام يبول في يوم ما، فقام الجن بقتله بسهم في قلبه، وقد شكك الألباني بهذه الرواية وصحتها
#الصحابة