من هم جماعة الـKKK العنصرية التي يطالب الأميركيون بتصنيفها كمنظمة إرهابية
“نحن نفرض التمييز بين أعراق البشرية
كما أمرنا الخالق
وسنلتزم بالحفاظ على تفوق العرق الأبيض
وسوف نعارض بشدة التنازل عن أي شيء”
ما سمعتموه هو جزء من قسم الولاء
الذي يتبعه أعضاء جماعة الكو كلوكس كلان أو الـ KKK
المنظمة الأخوية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض
و التفرقة العنصرية ومعاداة المسلمين واليهود
تستخدم العنف والترهيب
لاضطهاد الأقليات العرقية في الولايات المتحدة
منذ مئات السنين
فقد أعدموا آلاف الأبرياء ودمروا ممتلكاتهم
وأثاروا الخوف في قلوبهم
واليوم
وسط الاحتجاجات المناهضة للعنصرية
التي تعم الولايات المتحدة الأميركية
الشعب الأميركي يطالب بوضع حد
لهذه المنظمة
عريضة على موقع Change.org
تطالب الحكومة الأميركية
بتصنيف الـ KKK منظمة إرهابية
ما سيضعهم ضمن نفس تصنيف منظمات إرهابية
مثل القاعدة وداعش وبوكو حرام
وسيضمن ذلك أن نشاطاتهم ستكون
ضد القانون
جمعت العريضة حوالي مليوني توقيع
خلال أسبوع واحد فقط
نالت العريضة اهتماماً كبيراً
خاصة مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب
رغبته في تصنيف حركة أنتيفا منظمة إرهابية
لأنها معادية للفاشية والرأس مالية
فما هي قصة جماعة الكو كلوكس كلان؟
أسست عام 1865 في ولاية تينيسي الأميركية
من قبل محاربين قدامى في الجيش الكونفدرالي
اسمهم مستوحى من الكلمة اليونانية كوكلوس
والتي تعني الدائرة
يتبع أعضاؤها المسيحية البروتستانتية
ويعادون بشدة المذاهب الأخرى
والأديان الأخرى بجميع أشكالها
ويشترط أن يكون أعضاؤها
من العرق الأبيض الذي لم يختلط بأي عرق آخر
كانت أهدافهم الرئيسية
محاربة حركة تحرير العبيد
إذ كانوا يعارضون بشدة منح السود
أي حقوق تجعلهم سواسية مع البيض
بدؤوا بالمظاهرات والمسيرات
لكن سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف
فأصبحوا يحرقون المنازل ويغتصبون النساء
ويقتلون السود تاركين جثثهم ملقاة على الطرق
أو معلقة بحبل مشنقة على الشجر
لتكون عبرة للآخرين
كما نظموا هجمات أخرى
تستهدف الأميركيين البيض
الذين كانوا يدعمون حقوق السود
خاصة السياسيين
عرفوا بارتدائهم القلنسوات البيضاء لإخفاء هويتهم
ولأنها ترمز لأشباح الجنود البيض
الذين ماتوا خلال الحرب الأهلية
انتهت حقبة الـ kkk في عام 1871
على يد الرئيس الأميركي يوليسيس جرانت
الذي منع أعمال العنف من هذا النوع
لتعود من جديد في عام 1915
لتضيف إلى قائمة أهدافها هذه المرة
المهاجرين إلى الولايات المتحدة
من بلدان أخرى
اتخذوا من الصليب المحروق رمزاً لهم
وخرجوا مطالبين بطرد الأعراق والأديان الأخرى
كما ازدادوا عنفاً وشراسة
وأصبحت هجماتهم تشمل إحراق المتاجر
وقذف القنابل
ولكن للأسف انتشرت هذه المرة
في كافة أرجاء الولايات المتحدة
وتشكلت أفرع منها في دول أخرى
مثل كندا وأستراليا وألمانيا وغيرها
ولا زالت تصرفاتهم المرعبة
تحدث إلى يومنا هذا
في إيرلندا
قامت مجموعة منهم العام الماضي
بمضايقة المسلمين في المنطقة
وصل بهم الأمر
لوضع رأس خنزير مقطوع أمام المسجد
والأسبوع الماضي قام أحد قادة هذه الجماعات
بدهس مجموعة من المتظاهرين بسيارته
في ولاية فيرجينيا الأميركية
فكيف لمجموعة ترى أن التنوع العرقي
هو لعنة على البشر
وتقسم أن قتل الأبرياء
هو ما يجعل العرق الأبيض أكثر تفوقاً
أن لا تصنف منظمة إرهابية؟
برأيك.. هل تستحق منظمة الـ KKK أن تصنف منظمة إرهابية؟
للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae
تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae