من سجين إلى رئيس البلاد! قصة أفقر رئيس في العالم الذي كسب قلوب الملايين فتم إغـ تـ يـ اله
#ايكو_عربي - رئيس جمهورية غير مفهوم العالم عن منصبه رفض العيش في القصر الرئاسي
من بائع ورود وسجين إلى رئيس جمهورية، غير مفهوم العالم عن منصب الرئيس، رفض العيش في القصر الرئاسي واستضاف اللاجئين في منزله ورغم ذلك كله تعرض للاغتيال، رئيس الأورجواي الأسبق خوسيه موخيكا الذي لُقب بـ"أفقر رئيس في العالم".
ولد موخيكا عام 1935 من عائلة فقيرة لذا اضطر في صباه لبيع الورود لمساعدة والده وفي أوائل الستينيات انضم موخيكا إلى حركة ثورية فتعرض للاعتقال السياسي وقضى 14 عامًا في السجن وعند تفعيل الديمقراطية الدستورية في أورجواي عام 1985 تم الإفراج عن خوسيه تحت قانون العفو وخرج ليعمل في السياسية مرة أخرى وانضم لتنظيمات يسارية مختلفة.
وفي 2005 تولى منصب وزير الثروة الحيوانية والسمكية والزراعة لينضم بعدها في عام 2009 إلى مجلس الشيوخ ويرشح نفسه للانتخابات الرئاسية ليفوز باكتساح ويتولى إدارة شؤون البلاد من 2010 وحتى 2015 .
منصب رئيس الجمهورية لم يغير خوسيه بل هو الذي غير المنصب رفض العيش في قصر الرئاسة أو أن يكون له موكبًا رئاسيًا لا يملك أي سيارات رئاسية سوى سيارته الخاصة المتواضعة ولا يحب ارتداء البدل الرسمية بل أن مظهره يُوحي أنه عامل بسيط لا يتمتع بالحراسة المشددة كباقي الرؤساء كما أنه لا يملك أي حسابات مصرفية وكان يتبرع بـ90 % من راتبه للجمعيات الخيرية.
استضاف اللاجئين السوريين في منزله وأيضًا فتح أبواب القصر الرئاسي أمام المشردين خلال موجة البرد القارصة التي اجتاحت البلاد عام 2014.
ركز موخيكا على إعادة توزيع الثروة في بلاده وتمكنت حكومته من خفض معدل الفقر من 37% إلى 11 %، شهدت الأورجواي خلال فترة رئاسته انخفاضًا كبيرًا في معدلات الفسادلذا تضاعفت شعبية خوسيه بشكل كبير لم يشهده رئيس للدولة من قبل.
ورغم أن شعبه يحبه إلا أن هناك من يكرهه فقد تعرض للاغتيال من قبل حوالي 6 مرات لكنه لم يسعى للعنف أبدًا ولا حتى للثأر.
شاركنا
في رأيك هل رئيس الدولة يجب أن يتخلى عن حياة البذخ أم أن هذه المظاهر مهمة؟