ملكة هولندا التى اعترض الشعب على زواجها من وريث العرش ومُنع والدها من حضور زفافها

#ايكو_عربي - ملكة بتاريخ مشبوه توجت على عرش هولندا بعد قصة حب بالصدفة وتظاهر الهولنديين رفضا للزواج
فتاة عادية من الارجنتين صارت ملكة هولندا المتوّجة أحبها وريث العرش الملكي بالصدفة ومُنع والدها من حضور حفل زفافها لم تنتصر لكرامة والدها وتابعت بحفل الزفاف حصلت على الجنسية الهولندية قبل الزواج بواسطة العائلة الملكية وخرج الهولنديون بتظاهرات ضد ارتباطها بوريث عرشهم واعتبرها البعض على صلة بأعمال دموية وقعت لمواطنين من بلدها رغم صغر سنّهامع ذلك استطاعت هذه الفتاة العادية تخطّي كل ذلك وحصلت على ما تريد.
#الملكة_ماكسيما.. زوجة ملك هولندا فيليم ألكسندر وُلدت ماكسيما عام 1971 في الأرجنتين دأب اهلها منذ صغرها على ادخالها للمدارس الأرستقراطية وعندما أنهت الثانوية درست الاقتصاد في الجامعة وبعد تخرجها عملت في بنوك عدة بنيويورك بالولايات المتحدة.
في العام 1999 التقت بولي العهد الهولندي في حفل بإشبيلية وخلال اللقاء أعجب فيها ولي العهد ونشات بينهما علاقة صداقة وفي أغسطس من العام نفسه قضت عطلة معه برفقة أسرتها توقعت الصحف الهولندية وقتها وقوع وريث عرش مملكتهم بقصة حب وراحت الصحافة الهولندية تمخر في تاريخ الفتاة وتبحث عن أصلها وفصلها ليفجّر احد الصحفيين واقعة بتاريخ ماكسيما العائلي عصفت بقصة الحب.
إذ تبيّن أن والد ماكسيما كان وزيرًا في حكومة الديكتاتور الدموي خورخه فيديلا وأن والدها كان يعلم بالإعدامات التي حدثت أثناء وجوده في السلطة بعد نشر المقال بالصحافة الهولندية تحول الامر الى ما يشبه الفضيحة وانطلقت احتجاجات في امسترادم تطالب ولي العهد بانهاء علاقته بالفتاة الارجنتينية.
صمم ولي العهد على متابعة قصة حبه بماكسيما معتبرًا ان لا علاقة لها بوالدها وبدا ان وريث العرش على شفا الصدام مع الشعب الرافض لزواجه إلا أن بعض المستشارين قدموا فكرة تبدو مرضية للشعب وهو منع والدها من حضور حفل الزواج وعدم استقباله في هولندا.
عام 2002 احتفل ولي العهد وقتها الامير فيلهيم وماكسيما بزفافهما ومرت السنوات التي أصبح خلالها الثنائي حديث وسائل الإعلام العالمية كونهما يقدمان نموذجًا بالتواضع والسعادة العائلية والاناقة أثمر الزواج عن 3 فتيات ونجحت الاميرة الجديدة بكسب قلوب الناس إذ حققت ماكسيما توازنًا واضحًا بين واجباتها كزوجة لولي العهد وتربية بناتها حيث حافظت على خصوصية اطفالها قدر الامكان وهذا ما جعلها تتمتع بشعبية كبيرة بين الهولنديين.
العقبة الثانية التي واجهت الزواج هو جنسية العروس إذ تشترط التقاليد الملكية أن تكون هولندية الجنسية وهو الامر غير المتحقق بماكسيما فتم منحها الجنسية بعد قرار من البيت الملكي.

هل يجب تحميل الإنسان أخطاء والديه؟

شاركنا برأيك
وفي عام 2013 خلف زوجها والدته الملكة بياتريكس إلى العرش لتصبح ماكسيما رسميًا ملكة هولندا.
تكثّف ظهور الملكة ذات الأصول الارجنتينية بالأوساط العامة لفتت انظار الصحافة العالمية لها ببساطة أزيائها واناقتها الواضحة بنفس الوقت أطلقت عليها الصحافة الهولندية لقب بـ"ملكة الأناقة" كذلك لم تغفل ماكسيما عن واجباتها كملكة إذ ركزت اهتمامها على متابعة قضايا المجتمع الهولندي وهي ضيفة على العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بقضايا الانسان والمتجتمع.